الرؤية نيوز

أرنولد إلى ريال مدريد..شبح أسطورة ليفربول يطل برأسه

0

بدأ ريال مدريد، تحركاته من أجل سد الثغرة التي خلفها ظهيره الإسباني داني كارفاخال في الجهة اليمنى، بعد تعرضه لإصابة ثلاثية، أنهت موسمه مبكرا.
وتلقى الدولي الإسباني، ضربة خلال مباراة الريال الماضية ضد فياريال، نتج عنها تعرضه لتمزق في الرباطين الصليبي والجانبي، فضلا عن تمزق عضلي، ما سيؤدي لغيابه عن الملاعب لنحو 10 أشهر.
وتشير التقارير الصحفية إلى عزم الملكي، التحرك من أجل التعاقد مع الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد ظهير ليفربول، تعويضا للنجم الإسباني.
وبحسب عدة تقارير، فإن بطل أوروبا وإسبانيا يرغب في إنجاز صفقة أرنولد في أقرب وقت ممكن، وبالتحديد في يناير/كانون ثان المقبل، لترميم صفوفه قبل مراحل الحسم هذا الموسم.

شبح أوين

يعد أرنولد من ركائز الريدز الأساسية في السنوات الأخيرة، إذ بات عنصرا لا غنى عنه منذ تصعيده للفريق الأول عام 2016، حيث أمضى السنوات السابقة ناشئا في ليفربول.
لكن البعض يخشى تكرار سيناريو مايكل أوين، عند انتقال الظهير الإنجليزي أرنولد إلى صفوف ريال مدريد مستقبلا.
وسبق لأوين، البزوغ بقميص ليفربول، الذي لعب لناشئيه قبل تصعيده عام 1996، ليقضي 8 سنوات بملعب أنفيلد، استطاع خلالها حصد جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم عام 2001.
وتمكن فلورنتينو بيريز رئيس النادي الإسباني، من إقناع المهاجم الإنجليزي السابق بالانتقال إلى الميرنجي عام 2004، رغم تكدس مركزه ببعض المهاجمين البارزين، أمثال الظاهرة رونالدو وراؤول جونزاليس.
ولم تستمر رحلة أوين إلى ملعب سانتياجو برنابيو سوى عام واحد، لم يكلل بالنجاح المنشود، إذ اكتفى خلاله بتسجيل 16 هدفا وصناعة 4 آخرين خلال مشاركته في 45 مباراة بمختلف البطولات.

تجربة مختلفة

رغم تجربة أوين المريرة في مدريد، إلا أن ألكسندر أرنولد قد يسلك دربا آخر مغايرا لتجربة مواطنه، على خطى لاعب إنجليزي آخر، هو ستيف ماكمانامان، الذي انتقل من ليفربول إلى الريال عام 1999.
رحلة ماكمانامان في ليفربول دامت 9 سنوات، لكنه قرر قبول العرض الملكي، ليتمكن من اللعب له في 4 مواسم، كان خلالها عنصرا أساسيا، ليتوج مع الفريق الإسباني بـ 6 ألقاب، على رأسها دوري أبطال أوروبا “مرتين”.
وبخلاف ماكمانامان، كانت هناك تجربة ناجحة أخرى، وهي الصفقة الأخيرة بين ليفربول وريال مدريد، كان بطلها لاعب الوسط الإسباني تشابي ألونسو.
مدرب باير ليفركوزن الحالي، كان أحد ركائز عصر الجلاكتيكوس الثاني، والذي بدأ في مدريد عام 2009، بعدما أمضى 5 سنوات في ملعب أنفيلد، قبل أن يلعب مثلها بقميص اللوس بلانكوس.
ونجح ألونسو بالقميصين، إذ لعب دورا بارزا في تتويج ليفربول بـ 4 ألقاب، على رأسها دوري أبطال أوروبا، قبل أن يساهم في ظفر الريال بـ 5 ألقاب، من بينها التشامبيونز ليج أيضا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!