وزير الخارجية السوداني يدعو إثيوبيا للحوار لحل أزمة سد النهضة
متابعات الرؤية نيوز _دعا وزير الخارجية السوداني علي يوسف إثيوبيا إلى فتح قنوات الحوار من أجل إيجاد حل لقضية سد النهضة المستمرة مع كل من مصر والسودان، محذرًا من سياسات “الإقصاء” و”لي الذراع”.وفي منشور له على منصة إكس، أكد يوسف أن “خيارنا الأوحد هو الحوار استنادًا إلى المبادئ القانونية والاتفاقيات الملزمة، مع تجنب سياسات الإقصاء التي تعرقل تحقيق التكامل الإقليمي”. وأضاف أن غياب الحوار سيؤدي إلى مزيد من الاستقطاب والصراع الذي يهدد الاستقرار، وهو ما ترفضه شعوب المنطقة.وأشار يوسف إلى أن “إثيوبيا جارة شقيقة للسودان، وشعوب البلدين تربطها روابط قوية من دم وثقافة ومصالح مشتركة”، مشددًا على أهمية تحويل المشاريع المقامة على نهر النيل إلى أداة للتكامل والتعاون بين جميع دول الحوض.وكان وزير الخارجية السوداني قد صرح في وقت سابق لوسائل إعلام مصرية بأن بلاده تدعم مصر في قضية سد النهضة، معتبرًا أن الحرب مع إثيوبيا قد تكون خيارًا في حال رفضها الحوار.وفي رد فعل على تلك التصريحات، استدعت وزارة الخارجية الإثيوبية سفير السودان في أديس أبابا للاحتجاج. في الوقت نفسه، أكدت كل من مصر والسودان تطابق مواقفهما بشأن السد، الذي أنشأته إثيوبيا على النيل الأزرق منذ عام 2011، رغم اعتراضهما على المشروع واعتباره تهديدًا لأمنهما المائي.ومنذ بدء بناء سد النهضة، شهدت العلاقات بين مصر والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى العديد من الخلافات، حيث فشلت المفاوضات على مدار سنوات في التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد.دعا وزير الخارجية السوداني علي يوسف إثيوبيا إلى فتح قنوات الحوار من أجل إيجاد حل لقضية سد النهضة المستمرة مع كل من مصر والسودان، محذرًا من سياسات “الإقصاء” و”لي الذراع”.وفي منشور له على منصة إكس، أكد يوسف أن “خيارنا الأوحد هو الحوار استنادًا إلى المبادئ القانونية والاتفاقيات الملزمة، مع تجنب سياسات الإقصاء التي تعرقل تحقيق التكامل الإقليمي”. وأضاف أن غياب الحوار سيؤدي إلى مزيد من الاستقطاب والصراع الذي يهدد الاستقرار، وهو ما ترفضه شعوب المنطقة.وأشار يوسف إلى أن “إثيوبيا جارة شقيقة للسودان، وشعوب البلدين تربطها روابط قوية من دم وثقافة ومصالح مشتركة”، مشددًا على أهمية تحويل المشاريع المقامة على نهر النيل إلى أداة للتكامل والتعاون بين جميع دول الحوض.وكان وزير الخارجية السوداني قد صرح في وقت سابق لوسائل إعلام مصرية بأن بلاده تدعم مصر في قضية سد النهضة، معتبرًا أن الحرب مع إثيوبيا قد تكون خيارًا في حال رفضها الحوار.وفي رد فعل على تلك التصريحات، استدعت وزارة الخارجية الإثيوبية سفير السودان في أديس أبابا للاحتجاج. في الوقت نفسه، أكدت كل من مصر والسودان تطابق مواقفهما بشأن السد، الذي أنشأته إثيوبيا على النيل الأزرق منذ عام 2011، رغم اعتراضهما على المشروع واعتباره تهديدًا لأمنهما المائي.ومنذ بدء بناء سد النهضة، شهدت العلاقات بين مصر والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى العديد من الخلافات، حيث فشلت المفاوضات على مدار سنوات في التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد.