عندما يصاب الشخص بالسعال أو التهابات في الجهاز التنفسي، يمكن أن تلعب بعض المشروبات دورًا في زيادة الأعراض وتهيج الحلق. من المهم أن نكون حذرين في اختيار المشروبات لتسريع عملية الشفاء والتخفيف من الانزعاج الناتج عن السعال. إليك بعض المشروبات التي يجب تجنبها:
مشروبات قد تهيج السعال:
المشروبات الباردة: يمكن أن تساهم المشروبات شديدة البرودة في تهيج الحلق وزيادة حدة السعال، خصوصًا في حالات التهابات الجهاز التنفسي. يفضل تناول المشروبات في درجة حرارة معتدلة.
المشروبات الغازية: تحتوي على غازات قد تهيج الجهاز التنفسي وتزيد من احتمال حدوث السعال.
المشروبات التي تحتوي على الكافيين: مثل الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة، يمكن أن تسبب جفاف الحلق مما يزيد من تهيجه. من الأفضل تقليل تناولها أثناء الإصابة بالسعال.
المشروبات السكرية: السكر قد يزيد من تهيج الحلق ويحفز السعال. تجنب المشروبات الغنية بالسكر يمكن أن يساهم في تخفيف الأعراض.
الكحوليات: تساهم الكحوليات في جفاف الحلق مما يزيد من تهيج السعال. يفضل الابتعاد عنها أثناء الإصابة بالسعال.
العصائر الحمضية: مثل عصير البرتقال والليمون، يمكن أن تسبب تهيجًا إضافيًا في الحلق، خاصة إذا كان السعال مصحوبًا بارتجاع في المريء، مما يجعل السعال أسوأ.
بدائل مفيدة لتخفيف السعال:
الماء الفاتر: يعد من أبسط وأهم البدائل حيث يساعد في ترطيب الحلق وتهدئة التهيج.
الشاي الأخضر: يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة التي قد تساعد في تهدئة التهابات الحلق.
البابونج: معروف بخصائصه المهدئة التي تساعد على تخفيف السعال وتهدئة الحلق.
اليانسون: يعد من المشروبات التقليدية الفعالة في تخفيف السعال وتهدئة الجهاز التنفسي.
الزنجبيل: يعمل الزنجبيل على تهدئة التهابات الحلق وتقليل السعال بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات.
القرفة: من الأعشاب المهدئة التي يمكن أن تساعد في تخفيف السعال وتهدئة الحلق.
الزعتر: يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يساعد في تخفيف السعال.
الزنجبيل بالعسل: مزيج الزنجبيل والعسل يعد من العلاجات الطبيعية الفعالة لتهدئة الحلق وتقليل السعال.
الحليب الدافئ مع الكركم: يعد هذا المزيج علاجًا تقليديًا يساعد في تهدئة السعال وتقليل التهيج في الحلق.
الابتعاد عن المشروبات المهيجة واختيار البدائل الطبيعية والفعالة يمكن أن يساعد في تسريع عملية الشفاء وتخفيف الأعراض بشكل طبيعي وآمن.
الحقيقة الدولية – وكالات
