كشف الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة، عن تفاصيل مهمة تتعلق بالاتفاق الذي تم مع “كيكل” قبل اندلاع الحرب، مؤكداً أن القيادة العسكرية كانت قد استشعرت قرب حدوث المواجهات العسكرية، ما دفعها للتنسيق مع الزعماء المحليين لضمان وجود قوة عسكرية في مناطق معينة، مثل قرى ولاية الجزيرة.
وأوضح البرهان في حديثه أن التنسيق مع الناظر أب سن أدى إلى التوصل إلى اتفاق بشأن “كيكل”، الذي كان له دور بارز في الأحداث التي تلت ذلك. كما أشار إلى أن الاتفاق تم قبل بداية الحرب بوقت كافٍ، مؤكداً أهمية وضوح هذه المعلومات لجميع الأطراف المعنية.
في سياق آخر، يُذكر أن “كيكل” كان قد انضم في البداية إلى قوات الدعم السريع عند بداية الحرب، لكنه عاد إلى صفوف القوات المسلحة في أكتوبر من عام 2024، وهو ما يعتبر مؤشراً على التغيرات الكبيرة في ساحة القتال.
كما تم تأسيس “قوات درع السودان” تحت إشراف العميد الصوارمي خالد سعد، الناطق الرسمي الأسبق باسم الجيش، قبل ثلاثة أشهر من الحرب، في خطوة تعكس استعدادات عسكرية كبيرة تم اتخاذها استعداداً للمواجهات القادمة.
