أصدرت شركة كهرباء السودان بيانًا رسميًا نفت فيه صحة التسجيلات الصوتية المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف العاملين بمحطة توليد سد مروي، ووصفتها بأنها محاولة مكشوفة لإثارة الفتنة وبث الإحباط في نفوس العاملين عبر حملات تضليل تقودها جهات داعمة لما وصفتها بـ”غرف المليشيا”.
الشركة تنفي شائعات الهروب والتشكيك في الوطنية
وقالت الشركة في بيانها إن ما تم تداوله في تلك الوسائط حول هروب العاملين بمحطة سد مروي خارج البلاد أو تشكيك في نزاهتهم ووطنيتهم، عارٍ تمامًا من الصحة، ويهدف إلى ضرب الاستقرار داخل المرفق الحيوي وإثارة البلبلة في أوساط الرأي العام.
وأكد البيان أن جميع العاملين في قطاع الكهرباء يؤدون مهامهم بكل كفاءة وإخلاص في ظل ظروف أمنية معقدة، وأنهم لا يزالون صامدين إلى جانب القوات المسلحة في أداء واجبهم الوطني.
إشادة من الإدارة العليا ودعوة للتكاتف
وجدد المدير العام لشركة كهرباء السودان تقديره العميق لكل الجهود التي يبذلها العاملون في مختلف المواقع، خاصة في محطة توليد سد مروي، مؤكدًا أن ما يقومون به يمثل عمق الانتماء للوطن والوفاء لرسالته السامية.
وأضاف البيان أن إدارة الشركة تثمّن عاليًا كل ما يُبذل من تضحية في سبيل استمرار تقديم خدمة الكهرباء، رغم التحديات الكبرى التي تواجهها البلاد.
دعوة للوحدة ونبذ الشائعات
ودعا البيان جميع العاملين والمواطنين إلى الوحدة والتكاتف في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد، وعدم الالتفات إلى الحملات الممنهجة التي تحاول النيل من الروح المعنوية للكوادر الوطنية، وقطع بأن الشركة ماضية في تحقيق أهدافها في تقديم خدمة مستقرة وآمنة.
كما شددت إدارة الكهرباء على ضرورة تحري الدقة في تداول المعلومات، واتباع القنوات الرسمية للحصول على الأخبار المتعلقة بالمؤسسات الوطنية.
سد مروي.. ركيزة حيوية في معركة البقاء
وتُعد محطة توليد سد مروي واحدة من أكبر محطات إنتاج الكهرباء في السودان، وتمثل شريانًا حيويًا لتغذية الشبكة القومية، ما يجعلها في صدارة الأهداف الاستراتيجية التي تحرص الدولة على تأمينها وتثمين جهود القائمين عليها
