الرؤية نيوز

من سيحكم السودان مؤقتًا؟..إبراهيم جابر يفجر مفاجأة

0 2

البرهان يُفوّض.. وإبراهيم جابر يكشف: مشاورات جارية لاختيار شخصية “غير مسيّسة” لقيادة الدولة حتى الانتخابات.
في تطور لافت على الساحة السياسية السودانية، كشف عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر عن انطلاق مشاورات جادة تهدف إلى اختيار شخصية وطنية غير مسيّسة لتولي قيادة الدولة خلال الفترة الانتقالية المقبلة وحتى الوصول إلى مرحلة الانتخابات.
وقال جابر في تصريحات صحفية اليوم، إن هناك توافقًا عامًا وسط عدد من القوى الوطنية على ضرورة أن تكون الشخصية المنتقاة محايدة تمامًا وذات قبول واسع لدى كل مكونات الشعب السوداني، بما يضمن قيادة البلاد نحو مرحلة الاستقرار السياسي والمؤسسي.

دور مؤقت.. وتمهيد لحكومة منتخبة

وأضاف جابر أن اختيار هذه الشخصية لا يعني فرض أمر واقع جديد، بل هو جزء من خارطة طريق مدروسة تقود نحو نقل السلطة لحكومة منتخبة ديمقراطيًا، مشددًا على أن المؤسسة العسكرية لا تنوي البقاء في الحكم، وأنها تبحث عن حلول تسهم في إنهاء حالة الفراغ السياسي والانقسام الوطني.

الشخصية المنتظرة.. لا انتماء حزبي ولا طموح سياسي

وأوضح جابر أن المعايير الموضوعة لاختيار القيادة المؤقتة تشمل أن تكون الشخصية مستقلة تمامًا عن أي حزب أو تيار سياسي، ولم تشارك في أي تجاذبات خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن المطلوب هو قيادة إدارية هادئة وعاقلة تتمكن من إدارة مؤسسات الدولة خلال المرحلة القادمة بأقل تكلفة سياسية.

التشاور مع القوى المدنية والمجتمعية

وأكد الفريق إبراهيم جابر أن هناك تشاورًا مستمرًا مع قوى مدنية ومجتمعية وممثلين من الإدارات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني لتقديم مقترحات وأسماء مرشحة، موضحًا أن المشاورات ما زالت في مراحلها الأولى، لكن الإرادة العامة تتجه بقوة نحو حل وطني سوداني خالص.

الانتخابات.. الهدف النهائي

وشدد جابر في حديثه على أن الانتخابات ستظل هي الهدف الأساسي من كل هذه الترتيبات، وأن القيادة المرتقبة ستعمل على تهيئة المناخ اللازم من حيث الاستقرار الأمني والسياسي، وتوفير الضمانات القانونية والدستورية لقيام انتخابات نزيهة وشفافة بمشاركة جميع السودانيين.

مخاوف مشروعة.. لكن الطريق واضح

وأقر جابر بوجود مخاوف مشروعة لدى بعض القوى من تكرار التجارب السابقة، لكنه شدد على أن الجيش السوداني ملتزم بتسليم السلطة للمدنيين، ولن يكون جزءًا من العملية السياسية المستقبلية، داعيًا الجميع إلى تجاوز الخلافات والعمل على وضع مصلحة السودان فوق كل الاعتبارات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.