الرؤية نيوز

“الباب دا قفلناه زمان”.. البرهان يفاجئ الجميع !

0 1

في خطوة مفاجئة تكشف عن تصلب الموقف الرسمي تجاه أي محاولات لإحياء مسار جدة التفاوضي، كشفت مصادر رفيعة أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رفض مجددًا دعوة لاستئناف التفاوض مع قوات الدعم السريع عبر منبر جدة الذي ترعاه المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.

الوسيط يتلقى ردًا صادمًا من البرهان

وأوضحت المصادر أن وسيطًا دبلوماسيًا تحدث مؤخرًا مع البرهان بشأن إمكانية إعادة تنشيط المفاوضات التي توقفت منذ أشهر، إلا أن ردّ رئيس مجلس السيادة جاء حازمًا وصادمًا حين قال له بالحرف:
“الباب دا قفلناه زمان”، في إشارة واضحة إلى انتهاء أي نية رسمية في العودة إلى الطاولة مع قادة التمرد، وفق وصفه.

خلفيات التصعيد والتعقيد السياسي

وكانت المحادثات التي استضافتها مدينة جدة قد بدأت في 2023، بوساطة سعودية أمريكية، وهدفت إلى وقف إطلاق النار ومعالجة الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب الدائرة منذ أبريل 2023، غير أنها تعثرت مرارًا بسبب غياب الثقة بين الطرفين واتهامات متبادلة بعدم الالتزام بالاتفاقات.

ويأتي تصريح البرهان الأخير ليضع حدًا لأي آمال متبقية في إحياء ذلك المسار، في ظل تصاعد العمليات العسكرية الميدانية وتعقيد المشهد السياسي داخليًا وخارجيًا.

إشارات على فشل الوساطات الدولية

التصريح الصريح من البرهان يعكس حالة من الرفض القاطع للتفاوض مع الدعم السريع في الوقت الراهن، ويطرح تساؤلات حول فشل الجهود الدولية والإقليمية في احتواء الأزمة المتفاقمة في السودان، خاصة بعد أن وضعت المملكة العربية السعودية ثقلًا كبيرًا في منبر جدة كأداة لتسوية النزاع.

لا نية للعودة.. والخيارات تضيق

وتشير هذه الخطوة إلى أن القيادة العسكرية ترى أن الحسم العسكري هو الخيار الوحيد المتاح حاليًا، في ظل ما تصفه بأنه تجاوزات وانتهاكات جسيمة من قبل الدعم السريع ضد المدنيين والبنية التحتية، ما يجعل أي تفاوض معهم غير مقبول من الناحية المبدئية، بحسب مصادر قريبة من الدائرة السيادية.

نبض السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.