الرؤية نيوز

بيان مهم للخارجية السودانية

0 63

رحبت وزارة الخارجية السودانية بالإدانة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، جراء تعرض بعثة الأمم المتحدة في دولة أفريقيا الوسطى، إلى هجوم بمنطقة “بيراو”، والذي أسفر عن مقتل أحد أفراد قوات حفظ السلام في هذا البلد المجاور للسودان من الحدود الغربية.
وأشارت وزارة الخارجية السودانية في بيان الأربعاء 25يونيو 2025، إلى البيان الصادر عن أعضاء مجلس الأمن الدولي، وتزايد القلق جراء الهجمات المتزايدة على قوات حفظ السلام الأممية، وشمل بيان مجلس الأمن الدولي على التحذير من توغلات قوات الدعم السريع إلى أفريقيا الوسطى.
واعتبر بيان الخارجية السودانية، البيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن هجوم أفريقيا الوسطى، “إدانة واضحة” ضد قوات الدعم السريع، وتحميلها مسؤولية تأجيج الصراع في دولة أفريقيا الوسطى.
وأوضح البيان أن الحكومة السودانية ظلت تحذر المجتمع الدولي والإقليمي من تنامي مخاطر “السلوك الإجرامي” لقوات الدعم السريع، ولم تكترث المؤسسات الدولية والإقليمية وعلى رأسها مجلس الأمن لتمدد “إجرام هذه المليشيا” ليطال أمن واستقرار دول الجوار السوداني، على حد تعبير البيان.
رحبت الخارجية بإدانة مجلس الأمن الدولي الهجوم على قوات حفظ السلام في أفريقيا الوسطى من عناصر يشتبه أنها سودانية
وجدد بيان الخارجية السودانية دعواته للمجتمع الدولي باعتماد تصنيف قوات الدعم السريع كـ”مليشيا إرهابية”، على حد قول البيان. وفرض عقوبات دولية عليها من منطلقات الحرص على السلم والأمن الإقليمي والدولي.

وكان مجلس مجلس الأمن الدولي، أدان بأشد العبارات الهجوم الذي نفذته “عناصر مسلحة يشتبه في أنها سودانية”، هذا الأسبوع على بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، والذي أدى إلى مقتل أحد حفظة السلام من زامبيا.
وأشار أعضاء المجلس في بيان صدر الثلاثاء 24 حزيران/يونيو 2025، إلى أن قوات حفظ السلام تعرضت لهجوم في 20 حزيران/يونيو الجاري، أثناء قيامها بدورية لحماية المدنيين.
ودعا أعضاء المجلس حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى إلى التحقيق، على وجه السرعة، في هذا الهجوم بدعم من بعثة الأمم المتحدة، وتعزيز المساءلة عن مثل هذه الأعمال من خلال تقديم الجناة إلى العدالة، وإبقاء الدولة المساهمة على اطلاع بالتقدم المحرز.
وشدد بيان مجلس الأمن الدولي، على أن التورط في تخطيط أو توجيه أو رعاية أو تنفيذ هجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة لمينوسكا، يشكل أساسًا لفرض عقوبات بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء تزايد عدد الهجمات ضد قوات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، وذكّروا بأن هذا الهجوم المميت هو الثالث من نوعه على دوريات البعثة الأممية منذ بداية العام.
وعبر أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم بشكل خاص إزاء التقارير التي تفيد بوجود شبكات تهريب غير مشروعة عابرة للحدود الوطنية، تواصل تمويل وتزويد الجماعات المسلحة في البلاد، وشددوا على ضرورة مواصلة التحقيق في هذا التهديد ومكافحته.
كما أعرب أعضاء المجلس عن قلقهم إزاء تأثير الأزمة في السودان على الوضع الإنساني والأمني، لا سيما في المنطقة الحدودية، بما في ذلك توغلات قوات الدعم السريع في أراضي جمهورية أفريقيا الوسطى، وتعاونها مع الجماعات المسلحة المحلية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.