الرؤية نيوز

الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة يضع النقاط على حروف من ذهب ويكشف عن ترتيبات نهاية آل دقلو

0 1

هذا هو الاختلاف بين عيد الجيش العام الماضي والحالي… نعمل على طي صفحة “آل دقلو” نهائيًا.. هذا قولي للسودانيين في هذه المناسبة (…..) العبرة بالخواتيم.. ونذرنا على أنفسنا ألا يطأ الأوباش “القيادة العامة” حوار: محمد جمال قندول speakol في مئوية الجيش السوداني، وعيده المئوي، والواحد وسبعين بعد السودنة، ثمّة رجال مهروا هذه الأرض بالتضحيات، هؤلاء هم ضباط وعساكر وجنود القوات المسلحة التي نجحت في حماية البلاد من أخطر مؤامرة في تاريخها قديمًا وحديثًا بتمرد ميليشيات آل دقلو الإرهابية، ومحاولة ابتلاع الدولة، غير أن الجيش كان له رأيٌ مغاير. في هذه المساحة وبمناسبة عيد الجيش، استنطقنا العميد الركن نبيل عبد الله الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في إفاداتٍ خاصة. ما هو المختلف بين عيدي الجيش في العام الماضي والحالي؟ الذكرى مختلفة هذا العام لأنها تصادف مئوية القوات المسلحة في شكلها الحديث. وعندما أقول شكلها الحديث، استصحب تاريخ القوات المسلحة من لدن مملكة “كوش” و”سنار” والممالك القديمة. لكن نستطيع أن نقول إنّ مئوية تأسيس الجيش في شكله الذي بدأ يتشكل اعتبارًا من 2 فبراير 1925 وسمي وقتها “قوة دفاع السودان” مرورًا بسودنة القيادة في 14 أغسطس 1954، ومن ثم استقرار اسمها ورسمها على الوضع الحالي. ثانيًا الاختلاف في المتغيرات أثناء حرب الكرامة الوطنية. ونستطيع أن نقول إننا حققنا نجاحًا وتقدمًا منقطع النظير على صعيد العمليات عن العام السابق. في العيد الماضي كنت داخل أسوار القيادة العامة قبل فك الحصار، والآن خارجها، ما هي العبر؟ العِبر أن العبرة بالخواتيم، وأن إيماننا بصلابة قواتنا المسلحة وكل مكوناتها وبجانبهم شعبنا لم يزدد إلا رسوخًا. فك حصار القيادة وتحرير القصر والعاصمة؟ لا نقول تحرير لأنها بفضل الله لم تدنسها أقدامهم قط “القيادة العامة”، ونذر وقتها القادة والضباط والجنود ألّا يطأها الأوباش إلا على أجسادهم، بل تطهيرها وكنس شراذم الميليشيا منها للأبد بإذن الله، وقريبًا ستعيد سواعد أبنائها بناء ما تهدم منها وتأخذ كامل ألقها وأفضل بإذن الله. العاصمة وقيادتها العامة وقصرها الجمهوري سنظل ننظر لهم بالفخر وكلما تجول في أرجاء العاصمة نشعر بالرضا وأننا دفعنا ثمن بقائنا في وطننا ونستحق أن نعيش تحت سمائها كأمة وجيش بجدارة. ماذا تقول للشعب السوداني في هذه المناسبة وهل من بشرياتٍ قريبة؟ شعبنا كتب تاريخاً جديداً سطره من فلذات أكباده وماله وممتلكاته. وبإذنه تعالى، ستستعيد بلادنا عافيتها وتلتئم جراحاتنا بوصولنا إلى الفاشر، ونيالا، والضعين، وزالنجي، وبابنوسة، وكادقلي، والجنينة، والدلنج، بإذن المولى عز وجل. مشروع آل دقلو هل انتهي فعليًا؟ نعمل على طي هذه الصفحة القاتمة التي عنوانها أسوأ مثال للإجرام والانتهازية واللصوصية المقنعة بلباس السلطة المغتصبة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.