وجّه الصحفي السوداني عزمي عبد الرازق انتقادات حادة واتهامات خطيرة إلى الفريق إبراهيم جابر، عضو مجلس السيادة الانتقالي، متهماً إياه بالاستحواذ على الصلاحيات التنفيذية من رئيس الوزراء كامل إدريس، وتحويل منصبه إلى واجهة شكلية لا تملك القرار.
وفي منشور على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك”، قال عبد الرازق إن الفريق جابر بات يدير معظم مهام الحكومة، بينما فُرض على إدريس مستشارون لا يعرفهم ولا يجد ما يستشيرهم فيه، ما ينذر بتآكل دور رئاسة الحكومة تدريجيًا.
كما انتقد الصحفي البطء في معالجة الملفات الاقتصادية، وقضايا الإعمار والفساد، معتبرًا أن هذا الجمود يهدد فعالية السلطة التنفيذية.
وفي تصعيد لافت، اتهم عبد الرازق رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بإدارة ملف التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية في سرية تامة، بعيدًا عن الحكومة ووزاراتها، بما في ذلك وزارة الإعلام التي لا تملك أي معلومات حول ما جرى في سويسرا.
واختتم الصحفي منشوره بالقول إن هذه الممارسات “أفرغت مفهوم الحكومة المدنية من مضمونه، وسددت أول ضربة فأس على شجرتها”، في إشارة إلى تهميش مؤسسات الدولة المدنية.
