الرؤية نيوز

الهلال يكتب فصلاً جديدًا… بين المحترف والوطني يلوح موسم استثنائي

0 2


الهلال هذا الموسم… إعداد مثالي، استراتيجية واضحة، وتعاقدات محلية ومحترفين ولا أروع.
الجماهير سعيدة… ولسان حالها: شكرًا للمجلس.
القاعدة الزرقاء تنظر لما حدث في الأندية الأخرى، من بينها المريخ الذي سقط بعد استقالة مجلس النمير، وتدرك أن الاستقرار عندنا هو سر البداية.
صفقات الأجانب جاءت متوازنة… وصفقات المحليين أجمل.
لطالما هتفنا: اللاعب الوطني هو العصب، والبقية راحلون.
فالأجنبي هدفه المال، والوطني هدفه الانتماء.
من قبل رحل فوفانا، وقبله كوليبالي، وقبلهم ليليبو هداف … واليوم إيمي تندينق يلوّح بالرحيل.
السؤال: هل في عقود الأجانب بند سري يسمح لهم بترك الهلال متى أرادوا؟
إن كان كذلك… فما قيمة الاحتراف إذا لم تكن العقود مُلزمة؟
رغم ذلك، الفرح أكبر بالتسجيلات المحلية.
عودة الصيني أعادت التوازن.
لكن لماذا التأخير في عودة المنذر وقلق؟
كرشوم، محمد المصطفى، إسماعيل… أسماء وطنية تُشعرنا بالأمان.
فالوطني لا يهرب ولا يتمرد… بل يستمر.
نستبشر بموسم جديد… ونشكر العليقي هذه المرة على التسجيلات.
ونشكر الاتحاد بعد أن قلّص عدد المحترفين، فخفّ الزحام وارتاحت الكشوفات.
الهلال على أعتاب أول تدريب مع المدرب ريجيكامب… والبداية تبشّر.
لكن:

* على العليقي أن يتخلى عن سياسة التفرد.

* على السوباط أن يرتدي جلباب الرئيس الإداري بحق.

* على بقية أعضاء المجلس أن يتركوا الابتعاد… ويتوجهوا نحو موسم استثنائي بقلب واحد.


النقد مفتاح نجاح أي مجلس… والتطبيل دمار كل مجلس.
نحن نشكر حينما يُنجز المطلوب ويُعمل بالنقد، وننتقد حين يحتاج الأمر للتصويب، أما التجاهل فليس من مصلحة الهلال.
إن اجتمع الكل على كلمة سواء… فنحن على موعد مع موسم استثنائي.
يبقى فقط النقص في المهاجم السوبر… النقطة الأهم.
إن اجتمع الكل على كلمة سواء… فنحن على موعد مع موسم استثنائي.
غير أن النقطة الأهم تبقى في خانة الهجوم… فقد لدغنا من قبل بسبب غياب المهاجم السوبر. والنيجيري الذي تم تسجيله صغير السن، يحتاج للتجارب، ولا يمكن أن يكون بديلاً للغربال. الهلال يحتاج مهاجمًا يصنع الفارق ويكمل صورة الفريق بدرًا مكتملًا.
ويجب أن ندرك أن التطبيل والغناء والهتاف للأشخاص في كل مناسبة لا يصنع إدارة ناجحة… بل يخلق دكتاتورًا لا يصلح لإدارة النادي. النقد هو صمام الأمان لأي مجلس يريد النجاح.

**كلمات حرة**

* الهلال اليوم في الطريق الصحيح… لكن الحذر واجب.

* لا نريد إعدادًا مثاليًا على الورق فقط… بل في الملعب.

* الإدارة بلا شفافية… تُعيدنا للوراء.

* موسم استثنائي ينتظر الهلال… بشرط أن نُغلق باب العناد.


*حاجة أخير*
سيد الدكان هلالابي… وحتى النيل هلالابي… وكل مرة رئيس المريخ هلالابي
مجاهد سهل زاتو هلالابي !
الحالة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة… كل البلد هلالابي.
**أما نحن فمع الهلال ومع كرتنا السودانية… لا مع الأشخاص.**

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.