متابعة:الرؤية نيوز
يخوض المنتخب السوداني لكرة القدم غدًا الثلاثاء مواجهة مصيرية أمام نظيره السنغالي حامل اللقب، ضمن منافسات الجولة الثالثة من بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2025)، حيث يسعى صقور الجديان إلى انتزاع فوز ثمين يُبقي على آمالهم في البطولة، وتفادي الخروج المبكر من الدور الأول.
مباراة تحدد المصير
تمثل المواجهة المرتقبة منعطفًا حاسمًا في مشوار المنتخب السوداني، الذي يجد نفسه تحت ضغط كبير بعد نتائج غير مرضية في الجولتين السابقتين.
وتُدرك بعثة صقور الجديان أن أي نتيجة غير الفوز قد تُنهي آمالهم رسميًا، وهو ما يفرض على اللاعبين تقديم أداء قتالي يجمع بين الانضباط التكتيكي والصلابة الذهنية لمجاراة منتخب بحجم السنغال، صاحب الخبرة والإمكانات العالية.
الخصم.. بطل لا يرحم
المنتخب السنغالي، الذي يحمل لقب النسخة الأخيرة، يدخل اللقاء بثقة عالية ويطمح إلى حسم تأهله مبكرًا إلى الأدوار الإقصائية.
ويمتلك الفريق مجموعة متميزة من اللاعبين المحليين الذين أثبتوا جدارتهم في البطولة، ما يُشكل تحديًا كبيرًا أمام الدفاع السوداني وخط الوسط في كيفية احتواء خطورة الخصم.
رهان على الروح القتالية السودانية
يعوّل الجهاز الفني للمنتخب السوداني بقيادة المدرب الوطني على الروح العالية للاعبين، وعلى رغبتهم في مصالحة الجماهير بعد الأداء الباهت في الجولات السابقة.
ويأمل الطاقم الفني في أن يُلهم ضغط الموقف اللاعبين لتقديم عرض استثنائي يُعيد الثقة للشارع الرياضي، ويُبقي على حلم الاستمرار في المنافسة الإفريقية.
مباراة الندية والإثارة
كل المعطيات تُشير إلى أن اللقاء سيكون مفتوحًا على جميع الاحتمالات، ومشحونًا بالندية والإثارة، حيث يطمح كل منتخب لتحقيق أهدافه: السودان للبقاء، والسنغال للتأهل وتأكيد الهيمنة.
الجماهير السودانية تُمني النفس برؤية منتخبها يستعيد هيبته ويُثبت أن لديه ما يقدمه في المحافل القارية، رغم صعوبة المهمة
