رسميًا.. ترامب رئيسًا لـ”غزة” و(8) دولا إسلامية وعربية ترحب
متابعة:الرؤية نيوز
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الدول العربية والإسلامية وإسرائيل طلبوا منه حيث وصف نفسه بـ”رجل لطيف يدعى دونالد ترمب” رئاسة مجلس السلام في غزة رغم أن جدول أعماله مزدحم، وأكد ترامب ترأسه مجلس السلام لإدارة غزة.
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن «خطتنا ستضمن نزع السلاح في غزة وتدمير الأنفاق، وأكد في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “سنعمل مع الإدارة الانتقالية في غزة، وسيكون هناك جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي التدريجي من غزة”.
واستكمل: «خطتنا تشمل تدمير بنى حماس العسكرية، والأطراف ستتفق على جدول زمني لانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة على مراحل”.
وأكد أن «موافقة حماس على إعادة الرهائن تعني إنهاء الحرب، وإذا رفضت حماس هذا الاتفاق فإن نتنياهو سيحصل على دعمنا الكامل للقيام بما يجب”.
وأضاف: «الدول العربية والإسلامية ستكون مسؤولة عن التعامل مع حركة حماس، وخطتي تدعو لتأسيس هيئة دولية إشرافية جديدة على قطاع غزة برئاستي وعضوية توني بلير باسم مجلس السلام».
إلى ذلك أصدر وزراء خارجية “مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر” بيانا مشتركا رحبوا فيه بالدور القيادي للرئيس الأميركي دونالد ترامب وجهوده الصادقة لإنهاء الحرب في غزة، ويؤكدون ثقتهم بقدرته على إيجاد طريق للسلام.
وشدد الوزراء على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة في ترسيخ السلام في المنطقة، ويرحبون في هذا السياق بإعلان الرئيس ترامب عن مقترحه الذي يتضمن إنهاء الحرب، وإعادة إعمار غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني، ودفع عجلة السلام الشامل، وكذلك إعلانه بأنه لن يسمح بضم الضفة الغربية.
وأكد الوزراء استعدادهم للتعاون بشكل إيجابي وبنّاء مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية لإتمام الاتفاق وضمان تنفيذه، بما يضمن السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
وأكدوا التزامهم المشترك بالعمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة من خلال اتفاق شامل يضمن إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع دون قيود، وعدم تهجير الفلسطينيين، وإطلاق سراح الرهائن، وإنشاء آلية أمنية تضمن أمن جميع الأطراف، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وإعادة إعمار غزة، وتكريس مسار للسلام العادل على أساس حل الدولتين، يتم بموجبه توحيد غزة بشكل كامل مع الضفة الغربية في دولة فلسطينية وفقاً للقانون الدولي باعتبار ذلك مفتاحاً لتحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين