متابعة:الرؤية نيوز
بعد أن قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، إهداء الرئيس الأميركي دونالد ترامب “قلادة النيل”، والتي تعد أرفع الأوسمة المصرية، تقديراً لإسهاماته في دعم جهود السلام ونزع فتيل النزاعات، وآخرها دوره في وقف الحرب في غـ زة.
ما هي قلادة النيل؟
قلادة النيل هي أرفع الأوسمة المصرية وأعظمها تقديرًا، تقوم بتقليدها رئيس الجمهورية للفائزين بنفسه، مع إصدار براءة رسمية موقعة منه.
تُعطى هذه القلادة لشخصيات بارزة تقديرًا لإسهاماتهم في دعم جهود السلام والنزاعات، وقد قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرًا بإهدائها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديراً لدوره في وقف الحرب في غزة.
تاريخ قلادة النيل:
تأسست قلادة النيل لأول مرة عام 1915 في عهد السلطان حسين كامل، ثم تم إعادة اعتمادها كأعلى وسام في الجمهورية المصرية الحديثة.
وفقًا للقانون رقم 12 لسنة 1972، يمكن منح القلادة لرؤساء الدول، وأولياء العهود، ونواب الرؤساء، بالإضافة إلى الذين قدموا خدمات جليلة للوطن أو للإنسانية.
مكونات القلادة:
تتكون القلادة من الذهب أو الفضة المذهبة، وهي عبارة عن سلسلة تتكون من ثلاث وحدات مربعة الشكل مزينة بالميناء والرموز الفرعونية، وتتصل ببعضها من الأركان عبر سلسلتين متوازيتين مع زهور لوتس صغيرة.
تُرمز السلسلة الأولى إلى حماية البلاد، والثانية إلى الرخاء الذي يجلبه النيل، بينما تشير الثالثة إلى الخير والدوام.
كما تتصل بالقلادة حلية مزينة بشكل زهرتي لوتس، وتتميز بتصميم دائري وزخارف فرعونية تعكس تاريخ وثقافة مصر.
أبرز الحاصلين على القلادة:
تضم قائمة الشخصيات التي حصلت على قلادة النيل مجموعة من الأسماء البارزة، مثل:
نيلسون مانديلا، رئيس جنوب أفريقيا الأسبق
الملكة إليزابيث الثانية
الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي
الدكتور أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل
الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين
نجيب محفوظ، الأديب الحائز على جائزة نوبل
وأحدثهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تعتبر قلادة النيل شهادة تقدير للأفراد الذين يساهمون بشكل إيجابي في المجتمع والدولة، ويعكس منحها أهمية العلاقات الدولية والمصالح المشتركة للدول.
