الرؤية نيوز

قوى الحرية والتغيير : المشهد السياسي الآن أفرز واقعيْن

0

اكد عضو قوى الحرية والتغيير ولجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو الأستاذ طه عثمان أن ما تم بمحاولة انقلابية فاشلة من قوى الردة والنظام السابق، وأنها ليست المحاولة الأولى ولن تكون الأخيرة ما لم يتم موقف واضح ومراجعة حقيقية لقوى الثورة حول الانتقال الديمقراطي والتصدي لكل المحاولات.

وكشف طه أن المشهد السياسي الآن أفرز واقعيْن؛ الأول نحو الانتقال والتحول الديمقراطي المدني والثاني تمكين العسكر بمحاولة انقلابية للرجوع بالبلاد إلى الوراء.

وأكد الأستاذ طه عثمان أن الحرية والتغيير وكل قوى الثورة سوف تتصدى لأي محاولة لإجهاض الانتقال والتحول الديمقراطي، موضحاً أنهم ماضون في الانتقال والتحول الديمقراطي كقوة سياسية مدنية، بالإضافة إلى القوى الثورية التي أنجزت الثورة والشرفاء من أبناء الشعب السوداني مدنيين كانوا أم عسكريين.

وقال عضو الحرية والتغيير إن مسألة التزام التحول الديمقراطي تعتبر التزاما مبدئيا، وأن تكملة أهداف الثورة وتحقيق غاياتها يمثل غاية أسمى.

وشدد الأستاذ طه عثمان على ضرورة إنجاز عدد من الملفات في مقدمتها إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية، موضحاً أن الاحتفاظ بعناصر النظام السابق داخل الأجهزة يمثل أمرا خطيرا على البلاد وعملية الانتقال، مشيراً إلى أن إعمال وتنفيذ مسألة إصلاح الأجهزة الأمنية شأن عسكري ولكنه أصبح أيضاً شأنا يخص كل الشعب السوداني. وأضاف قائلاً “أهمية أن نمتلك جهاز أمن بصورة حقيقية وكذلك قوات مسلحة و الأجهزة الأخرى تقدم وتحمي الثورة غاية لا بد من تنفيذها”.

كما شدد طه على ضرورة تفكيك بنية النظام داخل المؤسسات الموجودة سواء كانت العدلية أم الخدمة المدنية. وقال “ما في انقلاب يتم تحريكه ما لم يكون هناك جانب مدني يدعم هذا التحرك”.

وأوضح الأستاذ طه أن ما يدور في المشهد كلياً رسالته الأساسية هي محاولة الانقضاض على الثورة والتحول الديمقراطي منوها أن قوى الحرية والتغيير وكافة جماهير الشعب السوداني من مهنيين ونقابات ولجان مقاومة وكل القوى السودانية سيكون لها موقفا واضحا في التصدي لأية محاولات انقلابية، مؤكداً دعمهم للتحول الديمقراطي وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو وإصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية واستكمال عملية السلام والقضايا العادلة.

وحيّا الأستاذ طه عثمان شهداء ثورة ديسمبر المجيدة الذين مهروا بدمائهم الذكية مسيرة هذا الشعب نحو الحرية والسلام والعدالة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!