متابعة:الرؤية نيوز
أصدر حزب المؤتمر الوطني بياناً مهماً اليوم الخميس 27 نوفمبر 2025، استهلّه بآية من القرآن الكريم، مؤكداً أن الفاجعة الإنسانية في مدينة الفاشر وما سبقها من أحداث في الخرطوم والجزيرة وكردفان والجنينة، كشفت حقيقة الحرب في السودان وأطرافها الفعلية، وأزالت ما وصفه بسرديات التعمية والتمويه.
وأوضح البيان أن ما يجري يمثل حرب إبادة وجرائم ضد الإنسانية، مشيراً إلى أن الشعب السوداني يواجه مخططاً يستهدف موارده ومقدراته عبر مليشيا الدعم السريع والمرتزقة الأجانب، وأن محاولات فرض هدنة من طرف واحد ليست سوى محاولة للهروب من الإدانات الدولية وإعادة ترتيب صفوف المليشيا.
وأكد المؤتمر الوطني أن الشعب السوداني وقواته المسلحة والقوى الوطنية لن تنطلي عليهم هذه “الحيل المكشوفة”، وأن المقاومة ستستمر حتى إسقاط المخططات التي تستهدف وحدة السودان وسيادته.
