متابعة:الرؤية نيوز
شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي حول السودان حزمة من المواقف الدولية الصارمة تجاه الانتهاكات المستمرة، حيث أعلنت مندوبة الدنمارك فرض عقوبات على عبد الرحيم دقلو، القائد الثاني في مليشيا الدعم السريع، خلال الجلسة الأخيرة للاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن صرخات الشعب السوداني لم تُقابل إلا بالسلاح والعنف، وهو وضع لا يمكن أن يستمر، ومن جانبها شددت مندوبة كوريا الجنوبية على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بدور الوساطة لإنهاء الحرب عبر حلول مستدامة، مطالبة مليشيا الدعم السريع بالوقف الفوري لهجماتها ضد قوافل العمل الإنساني.
دعم دولي لحكومة إدريس وإدانات للجرائم البربرية
أعلن مندوب الصين لدى مجلس الأمن دعم بلاده لحكومة “إدريس”، مؤكداً تطلع المجتمع الدولي للمبادرة التي سيعرضها لحل الأزمة، ووصف الأوضاع في السودان بأنها أكبر كارثة إنسانية في التاريخ الحديث، وفي ذات السياق، شن مندوب الجزائر هجوماً عنيفاً على مليشيا الدعم السريع، متهماً إياها بارتكاب فظائع متعمدة في كردفان لم تسلم منها حتى روض الأطفال التي استُهدفت بالمسيرات، واصفاً جرائم المليشيا بالبربرية الشنيعة التي تظهر تجاهلاً تاماً للمجتمع الدولي.
تضييق الخناق على قيادات المليشيا
أكد مندوب بريطانيا لدى مجلس الأمن فرض عقوبات خلال الشهر الجاري على أربعة من قيادات مليشيا الدعم السريع المتورطين في جرائم ضد الإنسانية، لافتاً إلى ضرورة المحاسبة على هذه الانتهاكات، فيما أدانت مندوبة اليونان الجرائم التي ترتكبها المليشيا بحق النساء والفتيات في السودان، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتوفير الحماية اللازمة لهن، وتأتي هذه المواقف المتزامنة لتعكس تصاعد الضغوط الدولية الرامية لعزل المليشيا ومحاسبة قادتها.
