جبريل إبراهيم يعلن عن بشريات اقتصادية للسودانيين ويحدد موعد العودة الشاملة إلى الخرطوم وتشغيل المطار
متابعة:الرؤية نيوز
كشف وزير المالية والاقتصاد الوطني، الدكتور جبريل إبراهيم، عن ترتيبات اقتصادية متدرجة خلال المرحلة المقبلة لتحسين الأوضاع المعيشية وتحقيق العدالة بين موظفي الدولة.
مؤكدًا اقتراب موعد العودة الشاملة للحكومة إلى العاصمة الخرطوم، وربط ذلك بإعادة تشغيل مطار الخرطوم الدولي.
أعلن وزير المالية والاقتصاد الوطني، الدكتور جبريل إبراهيم، أن الفترة القادمة ستشهد حزمة من الإجراءات والترتيبات الاقتصادية المتدرجة، تستهدف تحسين معيشة المواطنين وتحقيق العدالة الكاملة بين العاملين في مؤسسات الدولة دون تمييز.
مشددًا على أن الجميع متساوون في الحقوق والواجبات.
وأوضح الوزير، خلال حديثه في صالون الأمير جمال عنقر، أن السودان يعمل بخطى جادة لاستعادة مكانته الطبيعية ضمن المنظومة الاقتصادية العالمية.
مشيرًا إلى أن تحسّن العلاقات الخارجية سينعكس بصورة مباشرة على ملفات الاستثمار، والبورصة، والاستقرار المالي، بما يخدم الاقتصاد الوطني والمواطن.
دارفور وكردفان خط أحمر
وفي الشأن السياسي، قطع جبريل إبراهيم الطريق أمام أي محاولات أو مخططات لتقسيم السودان.
مؤكدًا أن إقليمي دارفور وكردفان «خط أحمر» ولا يمكن أن يكونا ثمناً لأي تسوية أو سلام زائف.
وقال بلهجة حاسمة إن «دارفور وكردفان لن تكونا مهراً لأي مساومة، ولن يحدث هذا ونحن أحياء».
مؤكدًا أن السودان سيظل موحدًا بإرادة شعبه.
وأشار إلى أن مخططات سابقة كانت تستهدف السيطرة على البلاد خلال وقت وجيز، إلا أن وعي الشعب وتماسك مؤسسات الدولة حالا دون تنفيذها.
وشدد على أنه لا انفصال في دارفور ولا في كردفان، مؤكدًا أن الشعب السوداني يقف سداً منيعاً خلف وحدة البلاد وبناء دولة قوية ومستقرة.
موعد العودة إلى الخرطوم وتشغيل المطار
وكشف وزير المالية عن شروط العودة الشاملة للحكومة إلى العاصمة الخرطوم.
موضحًا أن ذلك مرتبط بشكل أساسي بإعادة تشغيل مطار الخرطوم الدولي، إلى جانب اكتمال الترتيبات الأمنية والفنية.
وحدد نهاية شهر يناير المقبل موعدًا متوقعًا لبدء العودة، في حال استكمال هذه الترتيبات، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل بداية لاستعادة الحياة الطبيعية للمؤسسات السيادية والخدمية.
وتأتي تصريحات الوزير في وقت تكثف فيه الدولة جهودها لتأمين العاصمة الخرطوم، وتطهيرها من مليـ شيا الدعـ م السـ ريع، إلى جانب العمل على إعادة تأهيل المرافق الحيوية التي تضررت جراء الحـ رب.
