متابعة ــ الرؤية نيوز
سلطت صحيفة «الدار» الضوء على قضية مثيرة للجدل داخل جامعة المستقبل، بعدما بلغت نسبة الإخفاق في بحوث التخرج نحو 67%، وهو رقم غير مسبوق أثار تساؤلات حادة حول أسباب هذا الرسوب الجماعي.
القضية طرحت جدلاً واسعاً بين الطلاب والأكاديميين، حيث انقسمت الآراء بين من يرى أن المسؤولية تقع على عاتق الطلاب وحدهم، وبين من يعتبر أن الخلل أعمق ويتعلق بمنظومة الإشراف الأكاديمي وآليات التقييم داخل الجامعة.
وفي زاوية «منظور جديد»، طرح الكاتب مجموعة من التساؤلات الجوهرية حول عدالة التقييم وغياب السياسات الواضحة، مشيراً إلى أن انعكاسات هذه الأزمة لا تقتصر على الطلاب فحسب، بل تمتد إلى أسرهم ومستقبلهم المهني. وأكد أن النزاهة الأكاديمية لا تكتمل إلا بتوزيع المسؤولية بعدل بين جميع الأطراف المعنية.
