حدقات نيوز :
كتب _ محمد عبد الله
نقف اليوم مع نفاق وكذب ولا انسانية بريطانيا إلتى تخالف افعالها الاقوال وتدعى زورا وبهتانا حمايتها ورعايتها للديموقراطية وحقوق الانسان وافعالها تاتى على العكس من ذلك ، فهى تقف الى جانب أسوأ الانظمة وأعتى الديكتاتوريات وأكثر الحكومات فسادا واستبدادا ونهبا لاموال شعوبها ، واذا تلفتنا حولنا نرى بريطانيا هى الحليف الوثيق لانظمة مستبدة وحكام ظلمة مفسدون وما اكثرهم فى بلداننا ، ولكننا نضرب أمثلة فقط فلندن حليف وثيق للرياض والمنامة وابوجا وياوندى والرباط والنظام العنصرى الظالم فى فلسطين المحتلة وهذه الانظمة مجرد نماذج والا فيمكننا القول ان لندن – وغيرها من عواصم النفاق الغربية – حليفة للطغاة والمستبدين القتلة الفاسدين.
إذا اخذنا النظام السعودى كنموذج فاننا نجده من اكثر الانظمة فسادا وظلما وعدوانا ، فال سعود علاوة على أنهم يسحقون شعبهم ويمارسون الفساد ويستأثرون بموارد البلد فهم يثيرون المشاكل فى العديد من بقاع الأرض ، وبتحالفهم ودعمهم للارهابيين والتكفيريين فانهم يشاركونهم فى جرائمهم وهذه اثار جرائمهم واضحة للعيان فى سوريا ولبنان والعراق وافغانستان واجزاء من افريقيا شرقها وغربها وشمالها ووسطها ، هذا غير علاقة الرياض مع العدو الصهيونى وتآمر ال سعود المتصل على كل مناوئ لاسرائيل داعم للمقاومة ، واذا وضعنا كل هذا جانبا فإن العدوان الظالم الباطش الغير مسبوق فى التاريخ الذى تقوده وتموله وتصر عليه الرياض فى مواجهة الشعب اليمنى المظلوم الذى رفض الهيمنة الصهيوسعودية واصرت الرياض على كسر ارادته وعزيمته ولم تنجح ولن تنجح ، هذا العدوان يقتضى عدم التعاون مع السعودية فيه فالهجمات طالت كل شيئ فى اليمن ، وهناك تدمير غير مسبوق ، وقتل وحصار وظلم لم يعرفه العالم من قبل كل ذلك تمارسه السعودية علنا ، ولاتستجيب لاى نداءات تطالب بايقاف الحرب وانهاء معاناة الشعب اليمنى المظلوم . وانما تمضى فى طريقها غير آبهة بأى شيئ ، وتتصاعد الدعوات لمنع بيع السلاح والعتاد الحربى للرياض ما لم توقف عدوانها على اليمن ، لكن المنافقون المرتشون لايتوقفون ويظل دعمهم للرياض مستمرا رغم عدوانها ، ولاندرى متى تتوقف بريطانيا عن نفاقها وكذبها بادعاء حمايتها لحقوق الانسان واعتراضها على قتل المدنيين وتدمير المنشآت الحيوية وذلك عندما تعلن لندن استعدادها لدعم الأمن الدفاعي للرياض دون شروط مسبقة كما جاء فى الاخبار .
وتحدثت تقارير عن هبوط 8 طائرات مقاتلة بريطانية من طراز تايفون، إضافة إلى طائرة استطلاع، في مطار سعودي.
كما كشفت عن إرسال بريطانيا بطاريتين من أنظمة الدفاع الجوي متوسطة المدى إلى المملكة، ويُعتقد أن هذه الأنظمة من نوع “Sky Sabre”، التي حصل عليها مؤخرا الجيش البريطاني.
علاوة على ذلك، تبحر حاليا سفينتان عسكريتان بريطانيتان على الأقل في المياه الإقليمية السعودية.
وحسب التقارير ذاتها، وصل وفد عسكري بريطاني مشترك من الجيش البريطاني ومجموعة الدفاع الجوي السابعة والقوات الجوية الملكية والبحرية الملكية إلى الرياض الشهر الماضي.
وقد يشمل التعاون السعودي البريطاني، أيضا، إرسال مستشارين في الحرب التي تشنها السعودية على اليمن، لتزويد القادة العسكريين السعوديين باستشارات حول كيفية مواجهة اللجان الشعبية اليمنية على الحدود السعودية الجنوبية.
وتشن السعودية بمساعدة الغرب عدوانا ظالما على اليمن قتل الاف المدنيين معظمهم نساء واطفال ودمر البنية التحتية لهذا البلد الفقير ما ادى الى انتشار الاوبئة وتشريد الملايين في ظل الحرب والحصار الذي يفرضه العدوان الصهيوسعودي ، وتعتبر بريطانيا احد المساعدين للسعودية فى عدوانها ان لم تكن منخرطة فى العدوان بشكل واضح وهو مايبين نفاقها وعدم انسانيتها
