الرؤية نيوز

هاجر سليمان تكتب: الشرطة والوالي.. اتحدوا

0

السوق المركزى اصبح احدى بؤر الاجرام والانفلات الامنى، فهناك انتشار للعصابات فيه وانتشار المركبات التى تقف بطريقة غير منظمة وكذلك الفريشة، مما جعل منطقة السوق المركزى مهدداً امنياً يمثل تحدياً كبيراً تعجز معه الشرطة والولاية عن اتخاذ القرار السليم، فجمهورية اسفل النفق كان على والى الخرطوم ان يصدر توجيهات واضحة وصريحة للمحلية والشرطة بازالتها حتى لو استدعى الامر نقل السوق المركزى نفسه الى مساحة ارحب، وان يتم تنظيم الباعة الفريشين، وبدلاً من ان يفترشوا ببضائعهم الارض يجب ان تخصص لهم اماكن برسوم رمزية تحفظ لهم حقوقهم وتساعدهم فى توفير احتياجات اسرهم.
فهؤلاء الباعة الجائلون كانوا فى فترة من الفترات يمثلون ابقاراً حلوبة للمحليات تستقطع منهم اموالاً بحجة غض الطرف عنهم، وهم يدفعون خوفاً من ازالتهم ومنعهم من افتراش بضائعهم، والآن عادوا بكثافة ليفترشوا السلع والاطعمة على قارعة الطرق، بينما تحيط بهم القاذورات ومياه الصرف الصحى التى عجزت ولاية الخرطوم عن حل مشكلتها حلاً جذرياً.
والآن اصبحت جمهورية اسفل النفق عصية على الشرطة وعلى المحليات والولاية، حيث باتت تشهد عمليات نهب وسلب وارهاب لاصحاب المركبات الخاصة بل وحتى العامة، ويومياً يتعرض المواطنون لعمليات سلب ونهب وخطف وسرقات واتلاف، وكل هذا يحدث فى منطقة السوق المركزى تحديداً اسفل النفق، حيث تقف المركبات بطريقة فيها تحدٍ سافر بمنتصف الطريق، وبات الاعتداء على حرمة الطريق واضحاً، وتعجز الشرطة عن التدخل مثلما عجزت من قبلها محلية الخرطوم والولاية والسادة الضباط الاداريون.
ان الامن والاستقرار لا يتأتى فى الخرطوم الا بوضع خطط محكمة للسيطرة على بؤر الجريمة والقضاء عليها نهائياً، والمؤسف حقاً ان السوق المركزى اصبح أخيراً احد اخطر اوكار الجريمة بالعاصمة، والآن نأمل ان يقوم الوالى المكلف بزيارة خاصة لتلك المنطقة بنفسه، شريطة الا يكون معه حرس، حتى يؤمن ويسجل توبة نصوحة من المرور بتلك المنطقة، وصدق من قال عنها (من دخله آمن وندم ومن خرج منه تاب)، فأحذر تلك المنطقة حتى لا تفقد ممتلكاتك وتندم على اليوم الذى قادك الى تلك المنطقة التى تعتبر في منتصف العاصمة وتقع على مرمى حجر من مطار الخرطوم واجهة السودان، وعلى بعد اقل من (٩) كيلومترات من القصر الجمهورى ومراكز السيادة، وقديماً قالوا (البيغلبوا يأمن دارو شن بتدور بيهو يا جارو)، بمعنى ان الولاية والشرطة اذا تعذر عليهما بسط الامن بالعاصمة فكيف لهم ان يوفروا الامن لفاقديه بالولايات التى تعانى انفلاتات امنية كبيرة الآن.
والآن هنالك الكثير من الظواهر الاجرامية التى بدأت تطفو على السطح.. فيا ايها القادة هل أتاكم نبأ الذى يبحث عن نسائكم وبناتكم يا قادة الشرطة والجيش والامن خاصة الرتب الرفيعة منكم؟ هل تعلمون ان مخططاً يستهدف اعراضكم للسيطرة عليكم من خلال ابتزازكم وابتزاز بناتكم الصغيرات ونسائكم، بالطبع لا تعلمون، ان ما يجرى الآن مخطط ماسونى مخابراتى تنفذه عصابة لها اذرع خبيثة بالسودان تعمل على تجنيد نسائكم وبناتكم والسيطرة عليكم ووضعكم رهن اشارتها لتمرير اجندتها والقصة اكبر من كده.
كسرة:
ما يجينى صعلوك ناطى ويقول لى قصة (الكنغولية) طلعت كذبة.. عشان ما ادق الصفايح واطلع الفضايح.. اقعدوا لى فى علبكم احسن وروقوا المنقة واتلموا بالله نحن جاهزين بالمستندات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!