حدقات نيوز
تهميش شعب الأورمو في إثيوبيا استمر بالرغم من انتخاب أحد أبنائهم لرئاسة الحكومة، حتى ظهرت له معارضة من شعبه و لم تحل اثيوبيا الأزمة الخارجية التي تواجهها في ملف سد النهضة مع السودان ومصر، حتى انبرت لها أزمة داخلية إثر احتجاجات دامية، خلّفت 80 قتيلا على الأقل.
وبدأت الاحتجاجات إثر اغتيال المطرب المعارض هاشالو هونديسا، المُنتمي لعرق الأورومو أكبر أعراق إثيوبيا، البلد المتنوع من حيث عدد السكان. ويشتكي الأورومو من التهميش السياسي والاقتصادي، حيث لم يُسعفهم وصول أحدهم إلى رئاسة الحكومة لأول مرة، وهو آبي أحمد، الذي سرعان ما ظهر له معارضون من الأورومو، أبرزهم المطرب هونديسا، والإعلامي جوهر محمد. وألقت السلطات القبض على شخصين مشتبه بهما بعد اغتيال هاشالو هونديسا، أثناء قيادته سيارته في العاصمة أديس أبابا مساء الإثنين الماضي. لكن الشرطة لم تذكر إلى الآن، الدافع وراء عملية الاغتيال ولم توجه أي تهم إلى المشتبه بهما. واستمر جوهر محمد بانتقاد آبي أحمد، حتى بعد استنكاره اغتيال هونديسا، الذي استُخدمت أغانيه الوطنية بالنسبة للأورومو، كهتافات وأهازيج في مظاهراتهم.
وكان من المفترض أن تجري الانتخابات في إثيوبيا في مايو إلا أنها أُجلت بسبب جائحة كورونا. وتتهم المعارضة في إثيوبيا آبي أحمد باستغلال كورونا، لتأجيل الانتخابات ومواصلة بقاءه في المنصب.
