اسحق احمد فضل الله يكتب: اللسان يخرج حاملاً سيفه
و… تكلم.. حتى أراك…. جملة قديمة.. لكنها هي ما يكشف الوجوه الآن
فالآن خالد يقول
وآمال الزين الناطقة في الشيوعي تقول
وإبراهيم الشيخ..و.. و
وكل جملة تكشف الوجه الكامل لصاحبها
والشرطة الشعبية تعود..
والشرطة الشعبية تعود لإيقاف.. العري… والزنا…. والنهب… والسكر…. و..
وآمال الزين تقول
:: الشرطة الشعبية جاءت ضد لجان المقاومة
والمرحوم كشك.. الخطيب المشهور من فرائده قوله إنه في أيام فاروق خرج أحدهم يهتف
:: يسقط الملك الفاسد…. يسقط الملك الفاسد
والشرطة تعتقله
والرجل يقول للشرطي
:: يا جنابو… أنا ما قلت يسقط فاروق.. ولا قلت يسقط الملك بتاعنا… أنا قلت يسقط الملك الفاسد.. الفاااااسد
والشرطي يقول له
:: لا.. ياشيخ… فالح… هو في ملك فاسد غير ملكنا…؟؟ تعال جاي
وآمال الزين بإعلانها أن عودة الشرطة المجتمعية مقصود بها لجان المقاومة تصبح شاهداً على أن الجرائم هذه لا تصدر إلا عن لجان المقاومة… فقط
…….
وخالد يكتب ليقول بفصاحة إن
كارثة السيول والأمطار جاءت لأن الناس لا يطبقون الديمقراطية…
والرجل يطلب قحت.. وعودتها
والناس قالوا
في اليمن كانت قرية تعاني من أن الماء لا تصل إليه إلا عن طريق ضيق.. في حافة الجبل… والطريق تحته هاوية.. سقط فيها عدد ممن يجلبون الماء
قال الكاتب
وأهل الحلة اجتمعوا للبحث عن حل
والرجل يقول لهم
:: الحل هو أن نسلك طريقاً آخر.. غير هذا الطريق القاتل
والمجتمعون يرفضون الاقتراح.. وقالوا
:: هذا طريق تسلكه الحمير.. ونحن نتبعها…
………..
وإبراهيم الشيخ يكتب منذ فترة يدعو إلى المصالحة.. وأن منطق الثأر.. والثار المضاد لا نهاية له
لكن الشيوعي وآخرين يرفضون الاقتراح.. بمنطق أهل القرية تلك في اليمن..
………
والمنطق هذا لا ينتهي
فأمس الأول حين يصل المستثمرون السعوديون إلى غرب السودان… يعلن محمد نور رفضه لهم.. ويقول
:: إننا نرفض الاحتلال السعودي لأرضنا…. وإن الاستثمار السعودي محاولة دنيئة للاستعمار هذا
………
لكن بعض الأحاديث الذكية لها كل صفات مشرط الجراحة…
وبعضهم ينظر في أسف للعجز الحكومي عن إغاثة المنكوبين…. وإمساك الأغنياء أيديهم ليقول
:: لإغاثة الأماكن المنكوبة.. ليس على البرهان أكثر من إعلان الانتخابات…. عندها سوف يتدفق نوع معين من الناس على الأماكن المصابة لتقديم الدعم
خصوصاً.. أن الدولة التي تسعى لتشتري السودان.. جاهزة
والمال الذي سوف يصل إلى المنكوبين.. سوف يكون مالاً تفوح منه رائحة الزيت
………
لكن أحد من يئنون من حال السودان يقول
قلنا.. لآباء وأمهات
:: الملابس.. هذه التي تغطي معشار أجساد بناتكم.. والأولاد.. الملابس الغالية هذه… من أين يأتي بها أولادكم؟.. والحفلات الصباحية… والرحلات… والأجهزة الإلكترونية.. من أين يأتون بأثمانها
قال:: ووجدت الأجوبة واضحة.. في الأفواه المغلقة والعيون المفتوحة
العجز…
قال آخر: الخراب الآن.. في العجز…. لكن التعود يقود إلى القبول بالخراب.. ثم الدفاع عنه…
الشرطة المجتمعية.. جاءت للعون….
العون على إيقاف الخراب حتى لا يصبح العجز.. عجز الأسر عن إيقاف الخراب.. الذي يقود إلى التعود…
الذي يقود إلى الدفاع عن الخراب…
.. الآن الحركات التي تدافع عن الشذوذ…. عن نساء ضد.. سلطة الأب…. وفيدوهات معينة… وأسلوب يستخدم بله بعض المدافعين عن القيم.. إلى ( موصل جيد ) للخراب…
وكاركاتير قديم.. وفيه
عسكري يقود أحد المحششين.. وفي يده الأخرى السيجارة إياها..
والعسكري يؤدي التحية.. ( لشماعة) عليها ملابس ضابط… والعسكري عيونه ثقيلة… وهو يقول للشماعة التي يظنها الضابط
: تمام يا فندم…. الراجل دا قبضناه وهو بيدخن حشيش.. كده.. ههه
ويشفط من السجارة
الحكاية كانوا يواجهون بها شرطة النظام العام أول ظهورها…
الآن سوف يواجهونها بما هو أسوأ
وحديث آمال الزين معناه يقول
:: نحنا كدا… ولن نتبدل…
بالمناسبة قانون النظام العام يطبق القانون الإسلامي.. في حالات الزنا والسُكر… و..و