✍️محمداحمدميجو
حاشية:-
الي مدير عام مالية شمال كردفان..
..أوليس عندك يا عظيم المال
الا هذه الرقدة!!
تابع السواد الاعظم من سكان ولاية شمال كردفان وعصب الكون وعمًار الخراب اللقاء التنويري الذي قامت به حكومة الولاية ممثلة في الوالي واللجنة المكلفة بمتابعة حقوق العاملين بالمركز وخطل المنشور ٢٠٢٢م وقد اختارت الحكومة له مكانا علي سبيل الفأل والتيمن قاعة الرجل الصالح المشير سوار الدهب وهي احدى نفحات الزمن الهاروني الاخضر ..ما قصدت لفت الانتباه ونقله صورة وصوت دونما موسيقي تأثيرية تلك اللحظات من الترقب والانتظار واذاعة الابيض تنقل عبر اثيرها الجيًاش واصوات العاملين تعلو في الجانب الجنوبي الشرقي لامانة الحكومة قبالة الحاجة كوكو عليها الرحمات.. (حقنا كامل م بنجامل) وام تحتضن طفلة في عمر تستحق المضي قدما في الحياة … وفي دهاليز مستشفى الضمان الاجتماعي توجد عاملة متعبة، المرتب يجسد لها كل تفاصيل الحياة وآخر يعتصره الم الغسيل -وان شاء الله م تضوقوا
الغسيل ..كل هذه التراجيديا واعتصار الاحداث والالام هي اوضح صور منتوج المغالطات والعناد الذي شاب العلاقة مابين المخدم ممثل في حكومة الولاية والعامل مجسد في تجمعه النقابي..
ما يجدر الحديث والعلم به ان الخلاف الدائر الان بين العاملين ومخدمهم ليس هو في شرعية الجسم الممثل لهم ،ببساطة ان النقابات ليست هي من تتعاقد مع العاملين وتوفر لهم ريع التعاقد بقدر ما هي جسم يقدم الدعم اللوجستي لنيل الحقوق وتنفيذ الواجبات وفق القانون واللوائح المتفق عليها بين الاطراف ..
ان الخلاف الحقيقي يكمن في كيفية حصولهم علي كامل الاستحقاق ليتكامل ناموس الحياة وتدب في جسد الخدمة المدنية ، وسبق ان نوهنا في مقالات سابقة إبًان اضرابات قطاع التعليم والمعالجات التي تمت وكانت سببا قويا لما يحدث الان..
ان خفض قطاع خدمي ورفع اخر تتولد عنه مثل هذه المطالبات والاضطرابات لان قطاع التعليم وبقية القطاعات الخدمية(كاغصان شجرة ايهم كسر اوحش صاحبه وان السيف لايصان الا بغمده ورامي العشيرة يصيبه سهمه )!
كم كنت اتمنى ان يخرج الوالي من ذاك التنوير الجامع شاهرا التزامه الفوري بالسداد اقله لما اعترف به من استحقاق (فروقات المنشور للخمسة اشهر الفائته)!!
اقله كان سيجمل عري العلاقة بين الاطراف..
ولم يحدث !
لا اريد ان اقول لن يحدث !!
ستظل ابواب الفأل مشرعة في الوصول لنهاية لهذه (الحدوتة) ودوننا الان المبادرة التي سعي فيها الزميل الزين كندوة وبدات ملامح نجاحها تتبدى في الافق بعد التجاوب النسبي والمعقول بين الاطراف ممثلة في حكومة الولاية والتجمع النقابي للعاملين..
ولنا عودة ..
