لا احد ينكر الجهود المعقولة التي قدمها التجمع النقابي للعاملين بالولاية حتي حصد ريعها العاملين من تعديل المرتب الاساسي بفئاته المختلفة لكننا نرجع ونقول لابد من ضرورة التقنين لذلك الجسم مشكوك النسب (تنفيذيا)
وذلك باكمال كافة مؤسساته التخصصية او الجغرافية علي مستوى مكونات الحكم المحلي وهذا اعني به التكوين على مستوى المحليات لان هذا بدوره يوسع دائرة اللُحمة بين العاملين ويقوي الايمان بهذه المؤسسة اقصد التجمع او النقابات ويعزز دورها ويكسبها الاهلية الجُمعيًة والقانونية والاهم من هذا كله النأي من الزج بها في الخطوط السياسية (لان العاملين لحم راس)
لا ضير ان تستفيد التنظيمات السياسية من اعمال رؤيتها في هذه القضايا العمالية وتوظيفها سياسيا لان هذا من باب (الشطارة) السياسية والتكسب السياسي (والاحتطاب) والسياسة في ابهى تعريفاتها تعني اللعبة القذرة( والسياسي كان بعاف !)
لكن المشكل ان توظف هذه القضايا وانت علي قمة هيكلها التنفيذي للنقابة او التجمع او عضو فيها …
الاضراب الذي قام به العاملين بولاية شمال كردفان يحتاج الي تقييم وقراءة وتحليل دقيقين للوقوف على ما تحصل منه والمشكوك في تحصيلة و المعدم الهالك لان هنالك العديد من اللزمات والعقد لا بد من سبر غورها ووضع الملح على الجرح وكشف المسكوت عنه علي راي المثل (البخجل) لا يمكنه الاستفادة من زواج بنت عمه وتحقيق مقاصد سيدنا النبي من تكاثر ومباهاة الامم!!
طوب الارض كان يعلم يقينا ان منشور ٢٠٢٢ لا يحوي تعديل لطبيعة العمل وبقية البدلات
لكن امال وتطلعات العاملين كانت تحوي مرتب قادر علي مجابهة وجندلة شراهة غول السوق المتصاعد وهزيمته وتحقيق الحياة الكريمة.
اختم ما وصل اليه التجمع من مكاسب يعتبر جيدا بمقياس التعمق والاحاطة والقراءات السليمة بما ينبغي ان يكون ان تبقت في حسن النوايا والمسئوليات خير..!!!
دوننا الان سبتمبر (كندوة المبادر) اما حياة تسر الرفيق اما شرف المحاولة والشكر الحزين..
(وأهتف باسم عتًال داخل
علي
الميناء
يرفع بدل شوًال
ايدو ويحيينا
يا دربنا
الوصًال
اصبحنا وامسينا
بروعة
العمال عمًار بوادينا)
ولنا عودة..
