الرؤية نيوز

الشركة السودانية للمعادن وانتهاك حقوق الصحفيين بشمال كردفان

0

الزين كندوة

حسب البيانات الصادرة من رابطتنا(رابطة الصحفيين ) بولاية شمال كردفان والأخبار التي طالعتها في (سفري) ومصادرها الزملاء الكرام لقد تأكد لي بأن هناك عمل ممنهج تم من القائمين على أمر الورشة المعنية باستحقاقات شمال كردفان من مال صادر الذهب، والتي أنعقدت اليوم الخميس الموافق الخامس عشر من سبتمبر الجاري بالأبيض، وهذه الورشة كانت معنية حسب العنوان بدور الشركة السودانية للمعادن في مساهمتها مع المجتمعات الريفية المنتجة مناطقها للذهب، وعلى ضوء ذلك تمت دعوة الصحفيين، ليطلعوا على ماتم من مساهمات ومجهود تنموي، وبالطبع هذا شيء طبيعي، لانه من حق المجتمع المحلي والرائ العام ان يتعرف على ما يعرض من أرقام ومشاريع تم تنفيذها، ومن حق الشركة ايضا ان تقدم نفسها بشكل ايجابي وتجاري فاعل يساهم في زرع الثقة فيها، وهذا المنحي سيساهم أيضا في تطوير عملية التعدين الاهلي، بتوفير الحماية اللازمة، لان التعدين الاهلي عمليا أصبح مضر بحياة الإنسان والحيوان والبيئة بشكل عام، لذلك هناك مجتمعات عندها وعي فرفضت فكرة التعدين بمناطقها وطردت الشركة ابتداءا ..
_ ولكن الغير طبيعي بأن تقوم الشركة نفسها بطرد السادة الصحفيين من هذا المنشط، لذلك في تقديري هذا السلوك يؤكد وبشكل مباشر هناك معلومات لايريد القائمين على أمر الورشة ان يعلمها الرأئ العام، علما بأن القضاء السوداني، وفي أي قضية يخصص مقاعد للإعلام بكل وسائله من أجل تحقيق المحاكمة المعادلة والناجزة، واي شخص يرفض الإعلام بهذا السفور يبقى في (رأسه ريشه) وقد يكون مشترك في جريمه فساد بالتستر في إخفاء معلومات، علما بأن القانون الدولي يكفل للصحفيين الحق في الحصول على المعلومة مهما كانت خطورتها، لذلك ماتم اليوم للزملاء الصحفيين بحاضرة ولاية شمال كردفان (الابيض) يعد ويعتبر انتهاك واضح لحقوق الصحفيين بحرمانهم من الحصول على المعلومات، وهذا الأمر يترتب عليه من حق السادة الصحفيين تحريك إجراءات ضد من حرمهم وقام بطردهم بشكل مذل لهم بعد أن تمت دعوتهم اصلا لحضور هذا المنشط ، فضلا عن انه يوحي بشبه فساد كبيرة جدا يريد من قام بهذا الفعل إخفائها من الرأئ العام.. وهذا السلوك قد يفرض علينا بالضرورة إجراء تحقيق صحفي عااااجل في كل أموال المسئؤلية المجتمعية، وربما هذا السلوك يجعل الثقة مهزوزة مابين المجتمعات الريفية صاحبة المصلحة، والشركة السودانية للمعادن، وهذا الأمر قد يخلق تمرد وسط هذه المجتمعات الريفية باعتبار المعلومة أصبحت غائبة عنها، لان لسان حالها تم طرده شر طردة ، والتأكيد هذا السلوك يؤكد وبشكل واضح بأن من قام بهذا الفعل يعمل ضد الدولة…

عليه اني احمل المسئؤلية لكل الجهات المسئؤلية التي كانت بالقاعة ابتداءا بامين عام الحكومة آدم الطيب نور المدينة، وكذلك شرطة المعادن والموظفين القائمين على الورشة…
ويبدو الايام القادمة سوف تشهد كثير جدا من التداعيات لان كل او معظم الصحفيين بشمال كردفان، اولاد ريف ولهم علاقات اجتماعية ممتدة، وقطعا سوف يكشفون عن المستور للرائ العام . وإن غدا لناظره قريب..

والله المستعان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!