✍️محمداحمدميجو
إضاءة اولي:-
للشتيلات
تاريخ الثمار.. وللمسافات
طعم النوى
ووعثاء الزميل..
كنت شديد الاهتمام بنيجة امتحانات مرحلة الاساس للعام ٢٠٢١م والتى حققت محليتي جبرة الشيخ المرتبة الاخيرة تماما (بس ما الطيش) لاربعة سنوات على التوالي دونما منازع حتى وصل بنا الزهو ان نتحدى كائن من كان ان يزحزحنا من هذه المرتبة (الفِجًة) البراح ..
ليس هذا هو الغرض من اجتراري لكل تلك المرارات المورثة من عام للذي يليه !!..
حُقً لأي اسرة ان تفرح بنجاح ابنها او بنتها والعكس ان تحزن اوان عدم النجاح او الفشل وكذلك جاز للاهل والجيران والدولة والمهتمين ان يشاركوهم ذلك الفرح او يشاطروهم الاحزان وقد تفضل قائد الفرقة الخامسة مشاة بالابيض بتكريم وتحفيز عدد من المتفوقين والمتفوقات كدور رجل دولة وايقونة قيمية تقدر ثمن ووهج النجاحات وتؤمن باهمية التحفيز كاحد اسباب زيادة الحماس ومفعل للقدرات الكامنة وعامل مؤثر في تطوير الذات وتحقيق الزيادة والارتقاء في كل مجالات العمل (الحياة)..تفضل ذاك الجنرال بمنح الشهادات التقديرية وجميل الظروف له التحايا العطرات والشكر الجميل.
ساقني لهذه الافادات النجاح الكبير الذي حققته النابغة التلميذة رحيق الجيلي يوسف الكباشي(٢٦٨ ) وثلة من ذوي وذوات القدرات (فاطمة احمد الفاتح ٢٥٣ درجة انفال الحاج ٢٥٨ ،امنة جبريل ٢٥٧ درجة ) إلا انها كانت اولاهن يعني حققت (البرنجية) من مدرسة الحميراء الاساسية بجبرة الشيخ ذات المحلية التي حققت المرتبة الاخيرة في ذات المنافسة ليس هذا هو الخبر!
ما حدث ان الجهات المسؤولة في هذا الملف( ادارة التعليم ،الجهاز التنفيذي قاطبة ) لم يعر هذا التفوق ادني اهتمام في سابقة تجذر وتبرر مكوثهم لسنوات خمس وهم لم يبارحوا (الطيش) قيد شبر !
لك عزيزي القارئ ان تقارب ما ان وفرت ذات الظروف لهذه التلميذة (رحيق)حسب ما متوفر لزميلاتها بحواضر المحليات كأمروابة وشيكان والرهد ان تحقق المرتبة الأولى علي مستوى الولاية او بزاوية اكثر حدة وعمق ان اعملنا جهودها وهي تصارع ضمن من صارعن في هذه المنافسة وكل المؤسسة التعليمية تهوي في اتجاه القاع وهي تسمو مليا صوب حواف الماء والشطآن أليس هذا بكافيا ان يجعل منها وهي بهذه الدرجات المميزة اولي لولاية شمال كردفان في هذه المسابقة !!
