أدان الحزب الشيوعي في السودان، خطوة وزير الداخلية المكلّف، بتدّخله الشخصي الذي أدّى إلى حرمان عضو الحرية والتغيير وجدي صالح، المحتجز منذ أيام، والتي أشارت الأنباء إلى أنّه محروم من الوجبات المنتظمة للطعام، وتمّت مصادرة ممتلكاته الخاصة.
وطالب الشيوعي بإطلاق سراح وجدي صالح أو تقديمه للمحاكمة عادلة.
وأعلن الحزب الشيوعي السوداني، عن موقفه المبدئي على أهمية إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين منذ الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي حتى اللحظة.
وأدان الشيوعي التعذيب الوحشي للشاب (مدثر كمال)، الذي أدى لوفاته، وحمّل أجهزة الأمن والحكومة مسؤولية تلك الجريمة النكراء.
وطالب في الوقت ذاته، بالافراج عن المعتقلين من مجموعة دارفور الذين تمّ اعتقالهم تحت قانون الطوارئ.
وأعلن الحزب الشيوعي عن تأييده دعوة الحركة الشعبية شمال قيادة عبد العزيز الحلو، بإطلاق سراح الأسرى من الحركة الشعبية المحتجزين لدى الحكومة، أسوة بما قامت به الحركة الشعبية في الفترة السابقة.
