أعلن حزب البعث العربي الإشتراكي رفضه الكامل الإنخراط في أيّ تسوية لن تُقود رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ومرتكبي جريمة إنقلاب 25 اكتوبر للمُحاكمة والتجرد من مناصبهم.
وقال نائب الأمين العام للحزب عثمان إدريس أبو رأس في مقابلة أجرتها معه دارفور 24 إن أيّ حل سياسي لا يُفضي إلى إنهاء الانقلاب ومسائلة ومحاكمة مدبريه والجرائم المترتبة عليه “نحن ضده وما معاه” وسوف نُعلن موقفنا بشكل واضح وصريح.
وأضاف : لانُريد استباق الأحداث ولكن حال ذهبوا للإتفاق وقالوا عفا الله عما سلف وأن البرهان لن يُحاكم وسيظل قائدًا عامًا للجيش أو موجود فيه هو ومدبري الإنقلاب،حينها سنقول لهم هذا ليس خِيار حزب البعث ومرفوضً لدينا.
مهمة الأمن حفظ الأمن وربما يؤدي ذلك للقتل احيانا وبالقانون ولكن ان تقوم جهات مدنية بتكوين أجهزة ترصد بها النشطاء وتقوم بتصفيتهم لالصاق التهمة بالقوات المسلحة وتشويه صورتها وتهييج الشارع لتكسب من وراء ذلك مكاسب سياسية لا تسطيع أن تحصل عليها عبر الانتخاب كما في حالة البعث والشيوعي والناصري والجمهوري التي تركها أهلها في منابعها..وليس لها قبول في الشارع السوداني وتريد فرض نفسها بالحلاقيم والمؤامرات والاغتيالات…كما تفضلت حنانكم ام نخرة أننا بنكون عايزين دم ..إذا البرهان صحيح ..رجل لما كانت حنان حتي الآن خارج السجن حتي تدلي بكل خبث ومؤامرات هذه القلة العميلة ليجتثها من جذورها ويكشف قتلها للثوار ..ولكن فعلا البلد هملة والا لما سمحت بهذه التجاوزات ..المقيته..ولكن البرهان يستحق فعلا السجن..لانه تغاضي عن هذه الالاعيب كثيرا حتي أصبح رأسه هو المطلوب وليس العكس وهذا كله بسبب تقاعسه