قالت آلية وحدة قوى الثورة إن شيخ كدباس محمد الجعلي أبلغ رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان أن أي تحول ديمقراطي لا يقبل به الشباب لن يكتب له النجاح.
وتشكلت آلية وحدة قوى الثورة في 19 يونيو 2022 من مجموعة من ناشطين ثوريين، بينهم الدكتور بكري علي، وهشام علي (ودقلبا)، وعمر أرباب، ودرة قمبو، وآخرين، بهدف التواصل مع القوى الثورية للوحدة حول إسقاط الانقلاب.
وقالت الآلية في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “الشيخ محمد الشيخ الجعلي دعا كل قوى الثورة الحية من أحزاب ومهنيين ولجان مقاومة وأسر شهداء للالتقاء بمنطقة كدباس لتوحيد القوى والتفاكر في كيفية توحيد الرؤى لاستعادة المسار الديمقراطي وتحقيق الحكم المدني الكامل، في سعيه للم شمل قوى الثورة”.
وأشارت إلى أن اللقاء الذي جرى بدعوته حقق بذلك الهدف الأول بإعادة الثقة بين الجميع وفتحت آفاق التعاون للمضي قدماً نحو التنسيق بينهم، حيث لم تقدم اللجنة المكلفة أي أجندة للاجتماع بل تركت الأمر للمشاركين أحزاب الحرية والتغيير والمهنيين ولجان المقاومة ومنظمة أسر الشهداء باعتبارها صاحبة الشأن في التحول الديمقراطي.
وأشارت إلى حضور البرهان لمناسبة اجتماعية وهي الزواج الجماعي بمنطقة كدباس، كانت سانحة لتوصيل الرسالة، وقد أبلغه الشيخ محمد الجعلي قبل اللقاء بأنه دعا قوى الثورة لتتوحد وتتهيأ للانتقال المدني ونصحه بأن “أي تحول ديمقراطي لا يقبل به الشباب لن يكتب له النجاح؛ وأنه سائر في طريق توحيد قوى الثورة ببرنامج حد أدنى يتفقون عليه”.
وأوضحت الآلية أن الشيخ الجعلي أراد إبلاغ البرهان أن العملية السياسية لا تتم دون إقناع، وأن تسليم العسكر للسلطة لا ينبغي أن يتم عبر تسوية وإنما عبر عملية سياسية تجعل إنهاء أوضاع الانقلاب ممكنة وسلسة.
وتقوم آلية وحدة قوى الثورة بالتواصل مع القوى الثورية المختلفة من لجان مقاومة وكيانات سياسية وقوى مدنية وأجسام مهنية للتشاور والاتفاق حول كيفية ترشيح وتصعيد ممثليها لتكوين المجلس الثوري الذي تقترحه ليكون مركز قيادة سياسية موحدة.
