أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إن الجيش السوداني هو خط أحمر، وغير مسموح بالعبث معه، مشددا على أن االقوات المسلحة السودانية ليست موالية لأي فئة على حساب الأخرى.
وأفاد مراسلنا من الخرطوم بأن تصريحات البرهان اشتملت على رسائل موجهه إلى 3 اتجاهات أساسية، الأولى للحركة الإسلامية، من جماعة “الإخوان المسلمين” وحزب البشير المنحل “المؤتمر الوطني”، والثانية إلى داخل الجيش، والثالث – وإن كانت مبطنة- إلى قوى “إعلان الحرية والتغيير – المجلس المركزي”.
وأوضح أن الرسالة الأولى والأهم خلال تصريحات البرهان هي التي وجهها للحركة الإسلامية، فربما هي المرة الأولى التي يتحدث فيها البرهان بهذا الوضوح، والتي تأتي كردة فعل لتصريحات إسلاميين خلال تظاهرات الأسبوع الماضي والتي حملت إشارات بلقاء مع البرهان، وأراد رئيس مجلس السيادة قطع الطريق أمام تلك تصريحات الإسلاميين.
الرسالة الثانية وهي داخل الجيش السوداني، خاصة في ظل الحديث عن هيكلة الحركات المسلحة ودمجها في الجيش، وحديث بعض القوى عن ضرورة هيكلة الجيش السوداني، ليقطع البرهان أي حديث عن هيكلة الجيش لطمأنة المؤسسة العسكرية.
وأضاف مراسلنا أن الرسالة الثالثة، وإن كانت مبطنة، موجهة إلى قوى “الحرية التغيير- المجلس المركزي”، وقال إن هناك لقاءات مع مدنيين ولديهم همومهم الوطنية ويخافون على السودان، والتي يعتبرها البعض شيء من المغازلة السياسية.
