السودان – بدر الدين بخيت

دخل منذ أمس السبت مجال الخدمة بنادي الهلال السوداني، أول ملعب رديف يملكه نادي لكرة القدم في السودان.

وقد ولدت فكرة إنشاء ملعب رديف للهلال، خلال فترة لجنة التطبيع الثانية التي كان يرأسها السوباط، حيث طالب مدير تراخيص الأندية في الكاف، بضرورة أن يكون الملعب الداخلي لاستاد الجوهرة الزرقاء أخضرا بدرجة معينة، حتى يعتمد لاستضافة مباريات دوري الأبطال.

وبناء على ذلك، لجأت لجنة التسيير لملعب فريق الشباب (غرب الاستاد)، لتبدأ بشكل فوري في تحويله لملعب رديف.

وبدأت اللجنة العمل في الملعب الرديف، يوم 6 فبراير/شباط 2022، وأكملت العمل فيه خلال نوفمبر/تشرين ثان الجاري، حيث تم تدشينه رسميا عصر أمس السبت.

وتابع: “عمل الشركة سيكون مستمرا للإشراف على الملعب ومتابعته، وهناك مقترح بإضافة مدرجات محدودة السعة، بالقرب من الناحية الغربية”.

ومن جانبه، قال المهندس رامي كمال، نائب الأمين العام للهلال: “بأي حال من الأحوال، هذا الملعب الرديف سيخفف الضغط على الملعب الرئيسي، ويعتبر إضافة كبيرة للبنية التحتية، فهو ملعب تدريبات الفريق الأول”.

أما عضو مجلس الإدارة، عوض إبراهيم، أحد المكلفين بالإشراف على إنشاء الملعب الرديف ونائب المدير الرياضي، فقال: “قريبا سيتم افتتاح ملعب أكاديمية الهلال لينضم للبنية التحتية، ويبلغ طوله 65 مترا وعرضه 45 مترا، ويقع شمال الملعب الرديف”.

كووورة