الخرطوم: مروة الأمين
قال المجلس المركزيّ للحرية والتغيير، إنّ التوقيع على الاتّفاق الإطاري من قبل أطرافٍ جديدةٍ، سيتطلّب تفاوضًا جديدًا بين الكيانات الموقّعة عليها، لجهة أنّ إتاحة الاتّفاق للتوقيع عليه بهذه الطريقة سيتسبّب في إغراق العملية السياسية.
وكشف القيادي في التحالف السوداني والمتحدّث الرسمي باسم الحرية والتغيير المجلس المركزيّ شهاب إبراهيم، عن أنّ الاتّفاق الإطاري مغلق، ولا يمكن الانضمام إليه أو توقيعه من قبل أطراف جديدة غير الأطراف التي وقّعت عليه.
وقال شهاب إبراهيم في تصريحٍ لـ”سوداميديا”، إنّ التوقيع المُتاح لجسم مبارك الفاضل أو أيّ من الأجسام الأخرى هو التوقيع على مشروع دستور نقابة المحامين.
وأضاف” لم يتمّ مناقشة رغبة أجسام أو تنظيمات للتوقيع على الاتّفاق الإطاري”.
وفي الخامس من ديسمبر الجاري، وقّع قادة الجيش وتحالف الحرية والتغيير “المجلس المركزي” ومجموعات متحالفة معها، على الاتّفاق السياسي الإطاري، ، لتمهيد نقل السلطة للمدنيين وإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد.
المصدر : سوداميديا
