اسحق احمد فضل الله يكتب: والترقيع.. حتى لا تموت الاتفاقية…
و(إجهاش العطاس) هو أن يفور أنفك. وأن تفتح فمك لعطسة عنيفة.. ثم تعجز..
……..
وأحدهم. في حزب كبير.. يظل يشهق عمراً طويلاً. في انتظار. مثل إجهاش العطاس.. يشهق ليصبح هو الزعيم في الحزب.. ويفشل..
محتوى مدفوع
الأمم المتحدة: أعمال العنف تودي بحياة 166 مدنياً جنوب السودان
………
والمخابرات لا تصنع القطن ولا الخيوط. لكنها تنسج الخيوط التي تجدها في الساحة… خيوط الأحداث. وخيوط الشخصيات
ومن الشخصيات كانت شخصية الرجل هذا..
……
وليل الثامن من ديسمبر شخصيات تدخل بيت الرجل
*..عرمان.. ومندوب دولة عربية.وجيت وايز. الأمريكي.. و..
ومندوب الإمارات يفتتح الحديث. ليقترح على الرجل أن يصنع. تكتلاً منفصلاً عن حزبه.. وأن رفض حزبه له يجعله أكثر براءة من الاصطياد للحزب.
والرجل يقترح عرمان رئيساً للتكتل هذا….
ويقترح (التراضي الوطني) اسماً للتكتل الجديد
قال: ونحن. ندعم…
والجملة هذه حين تصدر عن الدولة العربية.. التي تبحث عن بديل لقحت. هي جملة لها معنى معروف..
واقتراح إقامة حزب جديد يصل إلى
: أن يدشن التكتل هذا وجوده بالتوقيع على الوثيقة..
…والأمريكي. وبهدوء يطلب من الرجل
:: التواصل مع بعض عناصر( نداء السودان) للاستقطاب.. ولسلخهم من التوقيع تحت اسم نداء السودان.. سلخهم على الأقل من نداء السودان الذي يرفض الوثيقة…
……..
والرجل بعد الكوب الثاني من الشاي في ليل الشتاء يقول
: نعم.. جيد…
وإنه جاهز لكل عمل يوكل إليه من الحلفاء….
ولحظة. ثم يقول
: لكن كل عمل يحتاج إلى إخراج جيد ليحقق المطلوب
قال..
:: وننبه حلفاءنا من الدولة العربية. والأمريكان أن ينتبهوا لنفوذ بعض الدول. في السودان
قال:
ونقترح. تفاهماً. معهم
وكأنه يشرع في العمل. الرجل يوجه الحديث إلى عرمان
: يجب أن تتوقف عن الإساءة للجيش…
والأمريكي يتدخل ليعيد الحديث إلى مساره ويقول
:نحن لن يهدأ لنا بال حتى نحقق نجاح الوثيقة.. ونحن نعمل لتطوير الاتفاقية حتى تصبح هي الدستور…
بعد صمت. وكأنه ينظر إلى ساحة أفكاره يكمل ليقول
::ووجود البرهان مهم.. حتى النهاية.. ونحن نأمل أن تتفهم مصر والإمارات ظروف المرحلة.. وضرورة إيقاف نزاعاتهما في السودان..لإنجاح مشروع التسوية.. وإيقاف كل ما يهدد الانتقال بالصورة المرسومة
(يعني البرهان. ومشروع الدستور العلماني)
………
(2)
وفي ليل الشتاء في البيوت كان الحديث يذهب إلى
: ظاهرة تمدد الحركات المسلحة. بشراء البيوت والأسواق تصحبها الآن ظاهرة أخرى..
ظاهرة تمدد مواطني. جنوب السودان. في مدن السودان
والظاهرة. منظمة.. وواسعة.. ولها أموال.( ملح) ولها عربات تنقل.. ولها إيقاع يعني أن لها إدارة…
و….
والحديث يقول
: في كل دولة. في الأرض لا أحد يدخل إلا وهو معروف ومقيد. ومتابع…
والسودان هو دولة ما يجري فيها ليس هو. دخول أوشاب العالم دون إذن… السودان ما يجري فيه الآن هو.. نزوح أجنبي. غير عربي. وغير مسلم. ثم تمدد. ثم تملك. ثم. مواطنة. ثم.. ثم.
ومن يوجز الحديث وكأنه يلطم الناس على وجوههم يقول لهم
: في غياب الدولة.. لماذا لا يفعلون…؟؟
خصوصاً. أن دولاً. عربية. في حربها على الإسلام مستعدة لدعم كل ما يطرد الإسلام من السودان…؟؟