مركزي التغيير يعلق على خطاب البرهان الاخير
قال القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي شريف محمد عثمان، إن ما جرى التوقيع عليه”اتّفاق إطاري”،
حدّد ملامح العملية السياسية وأطرافها والقضايا التي حسَمها،
وأخرى تحتاج إلى المزيد من الحوار والتشاور حولها قبل التوقيع على الاتفاق النهائي.
والأربعاء، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، لدى حضوره مناورات عسكرية،
إنّ الجيش وافق على نقاط في الاتفاق الإطاري تصب في مصلحة السودانيين،
بيد أنّه أرسل تحذيرات للقوى السياسية الموقِّعة من أية محاولة لاختطاف السلطة وإقصاء الآخرين.
وقال عثمان، بحسب صحيفة الشرق الأوسط، الجمعة، إنّ أيّ توصيف بأنه ليس باتفاق، توصيف غير دقيق وغير صحيح.
وأشار إلى أنّه اتّفاق بنصوص واضحة جرى التعاهد عليه بين الأطراف الموقِّعة، وتصريحات البرهان تحمل رسائل سالبة.
وتابع” قوى التغيير ملتزمة بما وقَّعت عليه لإنهاء الانقلاب وصولاً للتحول المدني الديمقراطي، وأيّ طرف لا يلتزم بالاتفاق تُعدّ هذه خياراته”.
وفي الخامس من ديسمبر الجاري، وقّع المكوّن العسكري مع القوى المدنية في تحالف قوى الحرية والتغيير،
وقوى سياسية أخرى اتّفاقاً إطارياً نصّ على تكوين حكومة انتقالية بقيادة مدنية