طالب رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل بفتح الاتفاق الإطاري ودعا في بيان الى فتح الاتفاق الاطارى للتوقيع عليه لكافة القوى السياسية والمجتمعية السودانية عدا المؤتمر الوطني لتحقيق اجماع واصطفاف وطني يكون هو السند والراعي للتنفيذ الاتفاق.
وطالب ايضا في البيان بحسم قضية علاقة الدين بالدولة والأخذ بما تم الاتفاق عليه في مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية.
وايضا الأخذ بملاحظات القوى السياسية حول بنود الاتفاق والنقاش حولها وهي:
- نظام الحكم.
- قضايا ومهام الانتقال.
- هياكل سلطة الانتقال.
وشدد البيان على ضرورة ابعاد الفترة الانتقالية عن الصراع على السلطة الأمر الذي يؤدي الى تعطيل عملية الانتقال الديمقراطي وتعطيل الانتخابات.
ان عملية التحول الديمقراطي في البلاد لن تتأتي الا باتفاق واصطفاف وطني عريض يضع نصب الأعين مصلحة البلاد ، لذا علينا استلهام العبر واخذ الدرس من الرعيل الاول للاستقلال بتوافقهم التاريخي حول قضية الاستقلال وجعلها الهدف الاسمى الذي يعملون متكاتفين من اجل تحقيقه.
وقبل ايام كشف رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل إن طلب الإنضمام للتوقيع على الإتفاق الإطاري الذي تم قبل أسبوعين بين المكون العسكري والمدني هو” بالونة ” إختبار لمعرفة إن الإتفاق جامع وشامل لكل القوى السياسية أم ثنائي.
وقال الفاضل من خلال مقابلة في برنامج مع الأحداث على “قناة البلد ” ان مبادرة تقدبم طلب الإنضمام من أجل مصلحة البلد .وان هنالك استقطاب حاد يتم من قبل الموقعين على الإتفاق واشار مبارك إنه ناقش مع مبادرة نداء أهل السودان طلب الإنضمام التى تشمل التيارات الموالية للنظام المخلوع .
ويأتى حديث مبارك الفاضل بعد رفض مركزي التغيير طلب الانضمام حيث قطع القيادي بقوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي الواثق البرير بصعوبة قبول طلب مبارك الفاضل رئيس حزب الأمة ومبادرة ميثاق التراضي الوطني للإنضمام للإتفاق الاطاري .
وقال الواثق للجزيرة من الصعب قبول القوى الداعمة للتحول الديمقراطي طلب رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل بالانضمام والتوقيع على الاتفاق الإطاري
