أعلنت الحركة الشعبية شمال «التيار الثوري الديمقراطي»، الجمعة، تضامنها مع إضراب مزمع للمعلمين في السودان.
وكانت لجنة المعلمين السودانيين، أعلنت إغلاقا شاملاً للمدارس بكل ولايات البلاد، اعتباراً من الاثنين المقبل وحتى الخميس، في سياق التصعيد لحمل السلطات على تحسين الأجور وزيادة الإنفاق على التعليم.
وأهاب رئيس الحركة، ياسر عرمان، بـ”قوى الثورة”، التضامن الواسع مع المعلمين وتحركاتهم المطلبية.
وقال في تغريدة على تويتر: “لا خير فينا إن لم نهتم بقضايا المعلمين”.
وأضاف: “هزيمة الإضراب المقبل، هزيمة لمجتمعنا”.
وانتقد عرمان ما يراه خللاً في أوجه وأولويات الصرف الحكومي، بتوجيه تساؤل للقائمين على أمر السلطة: “لماذا لا تصرفون ما تنفقونه على البمبان على التعليم والمعلم”.
وفي سبتمبر الفائت، نشرت لجنة المعلمين دارسة أشارت إلى أنَّ راتب المعلم يغطي 13% فقط من تكاليف المعيشة الأساسية، وأفادت بأن الأسرة المكونة من خمس أفراد تحتاج لما يعادل ألف دولار شهرياً لتغطية احتياجاتها المعيشية.
ويعد الإغلاق المرتقب، الرابع من نوعه خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة، وسط تجاوب كبير من آلاف المعلمين بجميع ولايات البلاد.
ويطالب المعلمون بتخصيص 20% من ميزانية الدولة للتعليم، كما يطالبون برفع الحد الأدنى للراتب إلى 69 ألف جنيه عوضاً عن 12 ألف جنيه.
