الرؤية نيوز

هاجر سليمان : الضنبو شايل حسكنيت

0

انا من اشد المغرمين والمعجبين بالعبارات التى يطلقها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتى، ولعل مصدر اعجابى هو ان السيد حميدتى يستمد عباراته من الطبيعة والبيئة المحيطة به، ولعلها عبارات بليغة فى ايصال المعنى المقصود بطريقة اوضح، حيث تتسم البداوة بالحصافة ورجاحة العقل وبساطة المنطق، فيأتى الحديث كالدر المنظوم، وهى سمة سائدة لدى جميع سكان البوادى فى السودان .

قال سعادته (الضنبو شايل حسكنيت بنقبض عليهو طوالى عشان ما يعمل المصيبة ويرميها فوقنا)، والقصد من ذلك انه لا بد من مكافحة الذين يسعون لتلويث سمعة بعض الجهات بارتداء ازياهئا وارتكاب جرائم باسمها زوراً، والملاحظ ان هنالك كثيرين يحملون (الحسكنيت) فى أذنابهم ويقومون بارتكاب المصائب ثم تقع الفأس على رأس الحكومة او على رأس المواطن، فلماذا لم تسع الدولة للقبض على هؤلاء قبل ان يستفحل الموقف ويتحول الى كارثة .

ان الذين يحملون (الحسكنيت) على ذيولهم قتلوا الثوار ولم يتم توقيفهم، والآن يقتلون المواطن الآمن فى سربه، ويقتحمون الطلمبات وينهبون ما ينهبونه ويفعلون ما يريدون دون ادنى اهتمام من الدولة .

الذين يحملون (الحسكنيت) مارسوا ابشع انواع العمالة والارتزاق ضد الدولة وهى مازالت تغض الطرف عنهم، ولكننا لن ندع الدولة تغض طرفها بهذه الطريقة المريبة، وسنظل نلفت انتباه الدولة الى ان تقوم بدورها.

الذين يحملون (الحسكنيت) يا سادة كسروا توجيهات وزير الصحة واذنوا بدخول اجنبى عبر مطار الخرطوم وهو ضمن الحالات المشتبه فيها وقادم من دولة جنوب السودان، وهى دولة ينتشر فيها وباء الايبولا هى ويوغندا .

محتوى مدفوع

الإعاقة .. حافز نحو الإبداع

ان الذين يحملون (الحسكنيت) تلقوا اموالاً طائلة من جهات خارجية وصرفوها فى اوجه مجهولة، فمن اين اتت تلك الاموال؟ ولمن صرفت؟ وما هو المقابل؟ ومن اين أتى هؤلاء الذين يحملون (الحسكنيت) فى أذنابهم؟ هؤلاء الذين يدعون انهم قادمون من المرعى الاخضر وهم فى الحقيقة قادمون من غابة المجهول، وفى كل (حسكنيت) ولكن تختلف طرق التصاقه بالذيل واللبيب بالاشارة يفهم .

الذين يحملون (الحسكنيت) فى اذنابهم ينفذون الآن خططاً طويلة المدى تهدف لخلق الفتنة وسط القوات وخلط الحابل بالنابل، ويسعون لاثارة الحرب داخل الخرطوم، الحرب التى لم يستعد لها رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان يوماً، ولم يكن يظن يوماً انها قادمة لا محالة، الحرب التى لم يحسب لها حساباً، وفككت من أجلها قوات هى الوحيدة التى لديها خبرة فى ادارة حرب المدن، ولكن استعدوا فالقادم خطير ومثير .

الذين يحملون (الحسكنيت) فى اذنابهم ارتكبوا جرائم التفلت والنهب، ويسعون لالصاق التهم بجهات اخرى بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب. والهدف هو اثارة المزيد من المتاعب وخلق المزيد من الفتن والضجر .

هلا سألتم أنفسكم يوماً ماذا حل بـ (الحسكنيت) نفسه حينما خرج من مزرعته متعلقاً فى ذيل (غنماية)؟

وفى جعبتنا الكثير المثير من (الحسكنيت)، والايام القادمة حبلى بالمفاجآت غير السارة لكثير من الجهات.. ويا وزارة الصحة ومعمل استاك ركزوا معانا .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!