الرؤية نيوز

د.الصادق البشيرأحمديكتب..اضراب الأستاذ الجامعي اضراب الرئيس

0

نقاط متقاربة

اضراب الأستاذ الجامعي اضراب الرئيس

نقطة اولى

صورة التعليم العالي من الصور الغالية الرائعة المرتبطة بتقدم الأمم والشعوب ونهضتها. العلم هو ذاته المقصود سواء كان في الطب أو الجيلوجيا أو التاريخ أو موارد الأرض هو المرتبط بأن نتقدم ولا نتأخر ..تقدمت دول العالم الأول بإعطاء التعليم أهمية وميزانية اولى في سلم الإقتصاد فتقدمت ونهضت ميزانية الحرب في دول الأزمات لا تتجاوز الـــ 10% والمتبقي للخدمات ويظل التعليم من الثواب. الصورة السودانية تختلف عن معاداة الأنظمة الصورة من المفترص أن تقترب من وعي الشعوب وإدراك الأفراد صورة الأستاذ الجامعي هو الذي يعد ويكتب ويخطط ويعلم ما بداخل امهات الكتب. اضرابه توقف لحركة الحياة الكلية ، اضرابه عن العمل ايقاف لحركة الدوران اليومية بين الييت والجامعة والمكتبة والقمر الصناعي والألياف الضوئية ، توقف لنبض الطالب الذي يعد نفسه للمستقبل ايهما أحق بالوطنية النهضة أم انحطاط وكلاهما من فعل المعلم الجامعي وصورته التي لم تتغير وهي غير التظاهر المحمول بالمطالب وغير المسيرات وغير الإعتصام ومعطياته هو نفسه مخلوق بشري لكنه مثل اللهيب ويبقى مثل الذهب ، الأستاذ الجامعي يجامل ويعامل ويواصل سيره في تعلم الآخرين من أبناء البسطاء واهل الغنى والميسورين لمنفعة العموم لماذا لأن الأستاذ الجامعي من عطايا التطوع وميول الحب الصادق واقرب الى الحقيقة حقيقة التكوين تكوين الشعوب والحكومات والهيئات التي تقدم الجدمة لعامة الناس وليس الحطام والدنانير ، وصورة التأخير والتخلف والقعود من ذات الصنيع ان لم نعي ذلك بوعي وادراك المشكلة في هيكل راتبي ولماذا هو هناك يوم مشهود فيه حصاد الندم بل مجموع له الناس وقتها لا تنفع المبررات أمنية كانت أو سياسية هذا حق وذاك لَا ريْب لكنكم لا تعْلمون ، ترتفع اصواتهم وتعلو هامتهم ليس بحثاً لمالٍ مفقود أو وظيفة دنيوية غير أن نداء الأساتذة الجامعيين يماثل أن يضرب الرئيس عن العمل وتبقى دائرة الحكم فارغة بتقدير النداء المرفوع بحاجة الى روح تجديدية ترده الى الحقيقة تقويه أمام العواصف الجاهلة حتى لا يتطرق الى الجامعات الضعف الملون والتضحية العزيزة
دون الطمع دون البخل
دون الخطاء ولا الإنحراف وذاك في حالة حضور.

نقطة ثانية

اشد الحال في مشاهد الدولة عدم الاهتمام بالاصوات التي تنادي. وعدم الالتفات الى صوت ايجابي مصحح للمسار أو منبه لغرق قادم او رياح في الإتجاه المعاكس يا سعاتك الطريق وعر المسرح وميادين اللعب تتقسم الى طبقات وينتظر الحال القرار ما اسهله لاستقامة الطريق
الأدلجة المغلفة والبرمجة الطارئة جهود وقتية ومال لمحاولة محو الأثار والمآثر والأيام بتاريخها ومواقفها ومناطقها
القرار لا ينبغى أن يمر بدائرة الإشاعة الكذوب التي تقتل الطالب وتحطم آمال الأستاذ الجامعي لماذ يقاتل الأستاذ الجامعي الحكومة في حقوقه وهو الذي يعمل لأجلها وسلطانها ولماذا الموت ومتى الشهادة وما مصير النصر؟ وهم قد ملأوا في أيامهم العقول والبطون والخنادق والقبور لأن عواقب التظاهر ورفع الصوت ليست في صالح إستقرار الوطن ، وليس من صالح النظام كتمان الحق ولبسه بالْباطل يورد موارد الهلاك .

نقطة ثالثة

العالم يتكتل وصورة الاغلفة نوعان مع وضد انتهت الهجمة على متبقي الدولة التي كانت عصية بل ويحن غيرهم لأنظمة غابرة هنا وهناك هي كانت تحاول الخروج وكفى ، قدمت فكرة الجامعة دول واعلت من عزمها ، اشتعلت عواصم وأنشأت اقطار وتنتفض ضد كبير القوم في بلادنا ألا يعيرها أن لا تغلق باب
حتى لا تتفرق طرق الدولة بين الموت والفزع ، قد تشتعل النار داخل كل عام ببلاد السودان بفعل سوء التقدير تقدير الموقف
إلاّ أن المدارس والشعاب والآداب والإسلوب ذاتها كالذي امّر زيداً !! إذاً الْحق أَحقُّ أَنْ يُتبع لو كنتم للعدل تحكمون هم كذا إِنْ مْسْهمْ القرحٌ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ الشاخصة التي تداولُها الناس الأستاذ الجامعي الذي يطالب ينتظر التقدير الموجب للقرار وكفى به مستقبل والطلاب يهتفون لينتصرون فالحق احق أن ينتصر فأن شُدّت الجامعات السودانية وثاقها واثخنت حينها تضعَ الْحَرْبُ أَوزارها.

جملة النقاط

سنخط في سطور الزمان جزءاً من المهام
لكي لا يتوقف التعليم العالي عن التعليم فلا لتعبر نداءات الأساتذة في صمت في زمان الحاجة الى القرار ، لتحمل القيادة العليا للدولة اشارة الجامعات قبل اغلاق الطريق فالاحتراق والخروق اليست هناك شارة من نور لينجلي الليل بضوء نهار.

        ونلتقي
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.