أعلن القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول، أنهم لن يسمحوا للمجلس المركزي للحرية والتغيير بتشكيل الحكومة. في وقت رحب فيه بالمبادرة المصرية.
وقال أردول إنهم في الكتلة الديمقراطية لا يعتبرون الطرح المصري تدخلا خارجيا.
وأضاف (المبادرة المصرية ليست تدخلا في الشؤون الداخلية بل دعوة لجمع الفرقاء السودانيين في مائدة واحدة لحل أزمتهم بأنفسهم).
َوهاجم أردول، مركزي الحرية والتغيير بسبب رفضهم المبادرة المصرية، معتبرا أن المبادرة تمثل حلا للأزمة السودانية، وألمح إلى أن مركزي الحرية والتغيير ظل في حالة رفض لكل المبادرات التي لا يسيطر عليها.
وقال اردول في ندوة التحول الديمقراطي، اليوم الاثنين، إنهم في الكتلة الديمقراطية لن يسمحوا للمجلس المركزي بتشكيل الحكومة، وأضاف (حتى إذا سكتنا عنها لن يصمت الشعب السوداني).
وتابع (نرى ضرورة قيام نظام حكم ديمقراطي وألا تسيطر قوى محددة على الانتقالية). وذكر أن صناعة جيش وطني واحد إضافة إلى الترتيبات الأمنية يجب أن تتم من خلال الحكومة المنتخبة لا الحكومة الانتقالية، وأضاف (كل من يفعل ذلك يريد أن يبقى في الحكم إلى مابعد الانتقال).
