الجالسون وكأنهم يجلسون حول دائرة كل منهم يرى زاوية….
وننقل ما قالوا..
قال: اللجان العشر في القاهرة والتي تعد للمؤتمر تعني بنودها العشرة أن المؤتمر هو مرحلة جديدة لقحت…
وأنه تصحيح للضرب..
محتوى مدفوع
(الجنرال) والملعب السياسي.. (تكتيك) إرباك الحسابات
وأنه لا انتخابات وأنه…
قال: بند تفكيك النظام يعني هذا
قال: والبرهان يستخدم قحت ليبقى… وقحت تستخدم البرهان لتبقى..
قال: والبنود تعني عودة للمربع الأول… مع التصيح
قال: والبرهان بعد العودة يلتفت ليجد أنه عاد إلى نقطة الصفر تماماً…
………
قال: وتوقيت زيارة وزير خارجية إسرائيل … قبل المؤتمر بأيام.. يعني أن إسرائيل تعرف أن البرهان بالاعتراف المعلن هذا يعزل نفسه عن الشعب تماماً تماماً
و( يعزل نفسه) جملة تعني أنه يسقط في كف إسرائيل… للحماية..
قال: والبحث عن الحماية يعني أنه لا انتخابات
قال: و(تصحيح الضرب) يعني أن تستمر قحت بصورة أكثر قوة… وأن (٢٥ أكتوبر) هي التصحيح الأول الذي يتبعه مؤتمر القاهرة لتصحيح أكبر
قال: لكن البرهان قال…. لا عزل لأحد..
قال: البرهان يريد حمل الإسلاميين بطريقة حمل الطعام في معدتك… حتى يأتي وقت ذهابك إلى الحمام..
………
قال: وأمريكا التي عزلت حميدتي عن الناس لأنه قارب روسيا تعزل الآن البرهان لابتلاع السودان
قال: بأسلوب.. شعب بلا رأس
قال: لا…. فإسرائيل سوف تقدم معونات للبرهان… منها أو من أموال الخليج…
قال: معونات بأسلوبها مع السادات… فإسرائيل عصرت اقتصاد مصر بطبع العملة المصرية… حتى إذا أوشك على الانهيار جعلته يصدق أن فتح مصر دون ضابط/ تحت اسم الانفتاح/ وجعلته يعلن للناس أنهم يدخلون الجنة جاءت الضربة… والجنيه المصري يصاب بالسل…
قال: أو معونات بأسلوب أمريكا مع النميري فأمريكا كانت تقدم للنميري قرضاً لمشروع زراعي ضخم… والقرض يقدم من عشرة أقساط
وأمريكا تقدم ما يصنع الدراسة ثم ما يصنع الجداول ثم ما يغطي المرتبات وقسط وقسط حتى إذا بقي التاسع والعاشر لبدء الإنتاج توقفت أمريكا عن الدفع والمشروع يموت.. تحت الشمس
ويبقى الدين الثقيل والأرباح…
قال: الأسلوب هذا سوف يعاد الآن..
………
أحد الجالسين والذي ظل صامتاً يقول
: ليس هذا هو الخراب
قال: الخراب هو أن إسرائيل ظلت تقدم الخراب تحت غطاء… أي غطاء… والآن إسرائيل تقدم نفسها… علناً…
وبالعلن هذا إسرائيل تقول للسوداني إنك حشرة لا يبالي أحد بها رضيت أم سخطت… وهذا هو الأمر كله
……..
حكومة قادمة إذن هي تجديد لقحت
ورئيس يعلن عداءً كاملاً للشعب
ومعارضة تتخطى الحواجز لأنه لم يبق شيء تتحسب المعارضة هذه له
والسودان ليس شيئاً يعود إلى الصفر
السودان بالعجز العاجز… يعود إلى….
إلى ماذا…؟؟
