قال رئيس اجتماعات ورشة الحوار السوداني السوداني بالقاهرة، نبيل أديب، إن ورشة القاهرة، يمكن أن تنقذ الفترة الانتقالية، لأنها متحركة من قناعة تم التوصل اليها مردها أن فصيلاً واحداً لا يمكنه، أن يقود الفترة الانتقالية، وأن إعادة الانتقالية إلى مسارها المدني الديمقراطي يتطلب أن يتوافق الجميع على المسائل المطلوبة لذلك.
وقال طبقا لصحيفة السوداني، إن الاتفاق الإطاري غير مكتمل التفاصيل والذين وقعوا عليه لم يدعوا أنهم بمفردهم أصحاب الحق في تقرير مصير البلاد، لذلك من حق الآخرين أن يطرحوا رؤيتهم بغرض التوافق عليها وليس من ارضية الاختصام أو النزاع، مشيراً إلى أن من أهم الأشياء التي ناقشتها الورشة الترتيبات الدستورية ومعالجة قضايا الشرق والعلاقة بين القوى العسكرية والمدنية وأشياء أخرى.
وقال إن الاتفاق الإطاري يحتاج إلى ملء التفاصيل، وأن ملأها لا يمكن أن يتم بواسطة فصيل واحد وعلى الجميع ان يشارك في المسائل التي من شأنها إخراج البلاد من أزمتها الراهنة، ولا يحق لأي جهة أن تمنع جهة أخرى من مناقشة المسائل التي تهم البلاد.
