حذر محمد علي الجزولي، من مخطط ثلاثي الأبعاد لإسقاط السودان.
وكتب الجزولي على صفحته الشخصية على فيسبوك:
عاجل لله ثم للتاريخ، كن يقظا درعا لحماية الوطن من مخطط ذي ابعاد ثلاثة :
1/ اعتصام أمام مبنى البرلمان لإعلان حكومة من طرف واحد يعترف بها الكفيل
2/ اعتصام أمام القيادة لدعوة الجيش لتسليم السلطة لحكومة ( الشعب ) الذي تم (شحنه)
3/ تدخل عسكري بدعوى تأييد ( المعتصمين المشحونين ).
وتابع الجزولي: هذه الخطوات الإنتحارية لن تجعل الحكم يستقر ( لحوثة ) السودان كما لن يستطيع ( الجيش ) إعادة السيطرة على الأمور وهو يسمح بوجود ( مستقبل رسالة الإعتصام ) في صفوفه.
وأكمل الجزولي عبر فيسبوك: ليس هدف المخطط أن تستقر السلطة للمغامرين ولكن الهدف أن يتم دفعهم لصناعة الفوضى فتخرج البلد بلا عودة.
وأوضح الجزولي، أن الحل في العمل العاجل والحاسم والحازم من قيادة الجيش لمنع وقوع الكارثة وخلفها شعب يعشق الرجالة ويبغض العمالة هذا الشعب وقواه الوطنية كله قوات احتياط من أجل تجنيب بلادنا مصير طرابلس وصنعاء، وإن الإجراء الوقائي مهما عظمت تكلفته فهو أقل بكثير من زعم القدرة على طفطفة الحريق إن اشتعل”.
