لا منهورة
لا خاطر جناك مكسور
بل منصورة
يا مستورة
*#بيان*
في ذكرى 8 مارس _يوم المرأة العالمي- ، نذكر بفخر واعتزاز ما قدمته الرائدات من القيادات النسائية والمهنية والسياسية اللائي قدمن المثل والنموذج المحتذى وهو ما نحتاجه اليوم المجد والخلود لهن ،
من المهم أن تتقدم النساء العاملات والمهنيات لإعادة بناء تنظيمات نقابيه ديمقراطية مستقله ، تحمى حقوقهن وحقوق العمال جميعها وان يتقدمن لخدمة قضايا المجتمع والقضايا المهنية ، رغم تواصل النضال من أجل انتزاع الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، تتعرض بعض الشرائح الضعيفة للاستغلال ومصادرة حقوقهن، نجاح المرأة السودانية في انتزاع حقوقها السياسية في الترشيح والانتخاب، قابله تعليق البعض ، خاصة بعد انقلاب الإنقاذ سئ الذكر ، حيثة تقلصت الحقوق المتعلقة بالمرأة العاملة في الأجر المتساوي، وحقوق الأمومة، ظروف الولادة، تغذية الطفل ، وتحسين بيئة العمل، وأصبحت المرأة مواطن من الدرجة الثانية .
وخير انموذج ما قامت حكومة ووزارة مالية النيل الأبيض في التعاطي مع استحقاق المعلمات ،قانون العمل للعام 1997
يسري علي جميع العاملين
ذكورا واناثا رغم أن السودان صادق علي الاتفاقية الدولية
رقم 100 و التى تنص على
المساواة في الاجور والمكافآت
وهي احدي الاتفاقيات التمانية الاساسية ، لا يفوتنا تحية المرأة في الريف وأماكن النزاعات في كل البؤر داخل مساحة الوطن الجريح.
ونشيد بشجاعتهن ، ونطالب بمواصلة النضال حتي قيام حياة كريمة ومحترمة لهن ولاطفالهن واسرهن .
*مكتب الإعلام*
٨/مارس /٢٠٢٣م
