أثارت زيارة وفد قيادات الحرية والتغيير المجلس المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة لمناقشة إكمال الترتيبات النهائية للعملية السياسية ولقاء الجالية السودانية بالإمارات ردود أفعال متباينة وسط روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مابين الرفض والقبول.
وانتقد مُدوُّنون بحسب اليوم التالي الزيارة، واعتبروها مضيعه للوقت والمال بينما سخروا من لقاءات الوفد بالجالية وأكدوا أنها كان يجب أن تكون مع الثوار في شوراع الخرطوم أو في مدينة الضعين أو في دنقلا مع ترس الشمال.
وقال مدوّن”البلد لأهلها الذين يجابهون حر الشمس، ويكابدون شظف العيش وانقطاع الكهرباء” فبينما رأى آخرون عدم ضرورة السفر لدولة أصلا موجوده بسفيرها في اللجنة الرباعية واعتبروه تأكيد على العمالة والارتزاق.
وتساءل مُدوِّنون من الذي فوَّض الوفد لتمثيل السودان بالخارج ولماذا لم تقوم الحرية والتغيير بلقاءات مثل هذه لتنوير الشارع السوداني في الداخل حتى يظهر حجم مريديها.
وما إذا كان الهدف من الزيارة لقاء حمدوك .
وعلق مدوّن” من يهن يسهل الهوان عليه، ساكين السلطة دي سك شديد جارين تتبطحو للاماراتيين وبعد دة ماشغالين بيكم” بينما رحب قلة من المدونين في تعليقاتهم بزيارة الوفد متمنين لهم التوفيق
