أعلن القائد عبد العزيز آدم الحلو رئيس الحركة الشعبية، أن العملية السياسية الجارية الآن في الخرطوم – بشكلها الحالي – لن تقود إلى حل جذري للأزمة السودانية، ولكنها خطوة يمكن أن تفتح الباب نحو الحل، في حال البناء على ما يمكن أن يتحقق من مكاسب في التفاوض.
وأضاف الحلو في حوار مع راديو تمازج أمس الثلاثاء:” حال نجحت العملية السياسية في إنهاء الإنقلاب وتكوين حكومة بقيادة مدنية فإننا سوف نتفاوض معها، لأن الحركة الشعبية تناضل من أجل قضية عادلة. إن كان هنالك سبيل لحلها عبر الطاولة والتفاوض لا مانع في ذلك – ولا داعي للحرب”.
وأوضح الحلو أن المشاورات لم تتوقف إطلاقاً منذ 2019، ولدينا تواصل مع كل القوى السياسية والدليل على ذلك في يناير إلتقينا بوفد من حزب الأمة القومي بقيادة الصديق الصادق المهدي وتناقشنا حول العملية السياسية والأزمة القائمة وكيفية التوصل للحل. وفي فبراير وقعنا أعلاناً سياسياً مع الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وقوى الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية).
