أصر صديقي، المقيم بكوستي، على مراسلتي بشأن ولايته، وعجبت من حبه لها، وفاءه الكبير، لأنه لولا هذا الحب وذاك الوفاء لما صدق وهو يتحدث عن الوالي عمر الخليفة عبدالله، الذي نال هذه المكانة الرفيعة بسبب ما قدمه للولاية من منجزات، ومشروعات صارت تتحدث عن نفسها.
يقول صديقي في رسالته:
إن ولاية النيل الأبيض حققت في مجال المياه ما لم تحققه ولاية اخرى،
وبلغ الصرف على جملة هذا القطاع أكثر من مليار وأربعين مليون جنيه ترليون بالقديم.
وشمل العمل مياه ام دبيكرات ومياه الكريدة وقارب التنفيذ الختام وشبكة مياه ابو سنقيد وكذلك شبكة مياه الخيرات ومحطة مياه ابو طليح ربك الجديدة ووصل التنفيذ فيها نسبة 80٪ بالإضافة لتعاقدات لتنفيذ شبكة مياه الطويلة المرحلة الثانية وشبكة مياه المكيفي وحفير قرية الفكي التجاني.
ويضيف صديقي أن الولاية فعلت قريب من ذلك في مجال التعليم، فهي نجحت في اتمام مشاريع التعليم بتكلفة بلغت أكثر من 192 مليون وتم تنفيذ الاجلاس المدرسي لمدرسة ابو سنقيد والتعاقد لمدارس مدرسة الشهيد مصطفى ومدرسة خديجة بنت خويلد ومدرسة جبور ومدرسة الجزيرة ابا ومدرسة الدبيبات والرحمانية وابوبكر الصديق بنات ومطبعة الكتاب المدرسي والجزيرة ابا الثانوية بنات ورياض أطفال بكوستي وربك والدويم. ومدرسة الحلة الجديدة ربك وابو ومدرسة ابو سبايا محلية ربك. واليات ومعدات ومدرسة الصفوة ربك.
لا شك أن صحة المواطن، وعافيته، من أكبر اهتمامات الوالي، ولهذا تم صرف أكثر من 112 مليون جنيه على قطاع الصحة، بحسب إفادة صديقي، وتم سداد مقدم تنفيذ بقية المشروعات.. ومن ضمن هذه المشروعات مكتب الجلدية كوستي وشراء أجهزة للمستشفيات ومعدات ومباني سكنية واخرى غير سكنية.
ما حققته بحر ابيض في مجالات خدمات الانسان، ونهضة المكان، وقافلة التنمية، حمله أبناؤها يفتخرون به بين بقية ولايات .. بأن ولايتهم ما حققت ذلك إلا بإرادة بنيها، وبفضل واليها وحكومته، وكان لاشرافهم المباشر ولسهرهم الأثر الفعال في أن ترى هذه المشروعات النور.. التحية لبحر ابيض ولانسانها والتحية لصديقي علي النور.. لاهتمامه الكبير، بولايته وإرسال هذه القصاصات.
