علق مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق لشؤون السودان صلاح حليمة، على قرار رئيس مجلس السيادة السوداني بإقالة عدد من السفراء والمسؤولين في الخارجية السودانية.
وأوضح حليمة في تصريحات لـRT أن الأمر لا يقتصر فقط على ترتيب الأوضاع داخل الخارجية السودانية بل يتناول الأمر المؤسسات الأخرى، والدليل على ذلك إقالة مدير الشرطة والبنك المركزي.
وأشار السفير صلاح حليمة إلى أن البرهان يعيد ترتيب البيت من الداخل باعتباره رئيس السودان بحكم الأمر الواقع ويريد الدفع بقيادات يرى أنها تخدم المصلحة العامة السودانية من وجهة نظره باعتباره المسؤول الأول سياسيا وعسكريا وامنيا عما يجري في السودان.
ونوه حليمة أن مثل هذه الإجراءات طبيعية في الظروف التى يعيشها السودان في الوقت الحالي.
وكان بيان للناطق الرسمي باسم الجيش السوداني قد قال إن البرهان قرر “إنهاء خدمة السفير عبد المنعم عثمان محمد أحمد البيتي والسفير حيدر بدوي صادق من العمل بوزارة الخارجية”.
وأضاف البيان أن البرهان وجه “وزارة الخارجية والجهات ذات الصلة وضع القرار موضع التنفيذ”.
وأمس الأحد، أصدر البرهان قرارا قضى بإعفاء حسين يحيى جنقول من منصبه كمحافظ لبنك السودان المركزي وتعيين برعي الصديق علي أحمد بدلا عنه.
وجاء في بيان إعلام مجلس السيادة الانتقالي: “أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قرارًا قضى بتجميد حسابات قوات الدعم السريع المتمردة وشركاتها في جميع البنوك بالسودان وفروعها في الخارج”.
كما نص القرار على “منع صرف أي استحقاقات أو ميزانيات مرصودة لها”.
المصدر: RT
