الخرطوم: الرؤية نيوز
قال مصدران مطلعان في حكومة ولاية النيل الأزرق ومكتب نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار للجزيرة إن قوات الحركة الشعبية-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو هاجمت عددا من مواقع الجيش السوداني في خور البودي وديم منصور جنوب مدينة الكرمك.
وأضاف المصدران أن الجيش السوداني تصدى للهجوم، وأشارا إلى استمرار قوات الحركة الشعبية في قصف عدد من المناطق في الولاية.
شهدت الكرمك في إقليم النيل الأزرق على مدى يومين مواجهات بين الجيش السوداني وقوات الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو ما أدى لفرار آلاف المدنيين الي إثيوبيا المتاخمة للإقليم.
وكشفت مصادر موثوقة لسودان تربيون الاثنين أن القائد جوزيف توكا ابرز قادة الحركة الشعبية شن هجوما على منطقة يابوس بالقرب من الكرمك ،كما أسقط حامية ديم منصور وخور اربودي ما ادى إلى نزوح ما لايقل عن 5 ألاف من المواطنين إلى الأراضي الإثيوبية.
يذكر أن الجيش السوداني والحركة الشعبية وقعا اتفاقا لوقف إطلاق النار ظل ساريا على نحو منتظم حتى اندلاع الصراع الحالي في منتصف أبريل/نيسان الماضي.
وتعدّ المواجهات في ولاية النيل الأزرق الأولى من نوعها في الولاية منذ بدء الصراع الحالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
فيما قال القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك اردول ان القوات المسلحة تصدت لهجوم على منطقة جنوب الكرمك بالنيل الأزرق من الجيش الشعبي شمال .
واضاف اردول ان المعارك تدور حاليا بعد توقف الحرب في هذه المنطقة لاكثر من عشرة أعوام ، مؤكدا عبور عدد من المواطنين إلى إثيوبيا نسبة للأحداث .
وقال سكان على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين بحسب رويترز إن الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، وهي أقوى جماعة متمردة في السودان، شنت هجوما في مدينة الكرمك بولاية النيل الأزرق على الحدود مع إثيوبيا.
وقال رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة الأمين داوود وفق قناة الحدث : هجوم الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو على الجيش _السوداني “غادر” ولا نرى له مُبررًا بأي حال من الأحوال
