متابعة:الرؤية نيوز
بعد الدعوة التي أطلقها قائد الجيش السوداني “البرهان” للشباب للمشاركة في قتال الدعم السريع عبر الانضمام لمعسكرات القوات المسلحة، تصدى ناشطون لدعوات مضادة كان اجتماعها على التخذيل ونشر الإحباط والسلبية. وبحسب رصد محرر “النيلين” لمنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي تم تداول هذه الجملة بكثافة ” يا تشيل السلاح وتمرق مع أخوانك .. يا تشيل الصبر وتقعد مع أخواتك”، وذلك للرد على الحملات المضادة، وللتذكير بأن من لا يستطيع المشاركة في القتال مع الرجال فعليه بالصمت وانتظار نتائج العمليات العسكرية فقط. وقد ظهر تناقض كبير على شبكات التواصل الاجتماعي في الفترة التي سبقت إعلان القائد العام بالتعبئة والاستنفار، فقد طالبت العديد من الحسابات على المنصات الرقمية بمنحهم الفرصة للمشاركة في القتال مع الجيش للدفاع عن أموالهم ومنازلهم، وبمجرد فتح باب الاستنفار عادت نفس الحسابات للتقليل من أهمية هذا القرار واتهام الجيش بأنه لم يستطع حماية الأهالي لذا أراد أن يرمي بنا لمحرقة الحرب، وهذا ما يفتح باب تساؤلات كبير حول حقيقة الغرف الإعلامية التي تدير الحرب ومصداقية الحسابات التي تدير تلك المنصات وتتفاعل مع الآخرين وتؤثر على الرأي العام. ويأمل أنصار حملة ” يا تشيل السلاح وتمرق مع أخوانك .. يا تشيل الصبر وتقعد مع أخواتك”، بحسب أهدافهم المعلنة بأن ينضم فقط الشباب الذين لديهم رغبة حقيقية لحمل السلام والدفاع عن السودان وإنهاء تمرد قوات الدعم السريع.
الخرطوم – “النيلين”
